43 ناديا موسميا بالشرقية ملاذ آمن فكريا وسلوكيا حيث البناء والحصانة لشخصية الطالب

  • 6/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وضع 43 ناديا موسميا بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية للبنين والبنات الغاية الأسمى والهدف الأكبر لمملكتنا في رؤيتها الطموحة 2030  سبيلا يحرك مكامن الرغبة والإبداع لديهم في الانتقال إلى هذا المجتمع الذي يصنع حضارة علمية ويصدر معرفة تعم أرجاء المعمورة ، نوعا من التحد ي الحقيقي نهجته طبيعة برامج هذه الأندية التي تسير في خمسة مجالات متنوعة منها التطوعي والترفيهي والتقني  باعتبارها محاضن تربوية مفيدة للنشء متجاوزة  النمطية والرتابة في البرامج والبعد عن تكرارها لتدخل إلى عوامل أكثر ملامسة لحاجة الطلاب والطالبات في إشارة رفعت من قيمتها نحو  التعريف بالذات وفسح المجال لاكتشاف المواهب وصقلها ببرامج تدريبية حصيلتها تكوين جملة من المهارات تنمي الشخصية وتزيدها ثقة وتجعلها قادر على التفكير فيما يواجهها في الحياة من مواقف .  في تلك الأندية الموسمية الطلابية ومن خلال  تسليط الأداة الإعلامية اللسان الناطق بكل ما يدار من منظومة برامجية  من داخل هذه الأروقة التربوية  وجدنا جيلا عتاده إرادة وإصرار لم يسبقها مثيل لمسنا حقيقة ذلك في تلك الرؤى الإيجابية التي ينظرون من خلالها لواقع أكثر رغدا وتفاؤلا أفرزتها حلقات حوارية يدور في محاورها جملة قضايا تتعلق بهمومهم إلى جانب مرورنا بأجنحة أخرى تتحدث عن ابتكارات وإبداعات طلابية في الرسم والخط والأشغال اليدوية وتنظيم المعارض العلمية حيث الموهبة والإبداع تتربع على مجمل تلك البرامج إلى جانب المهارات الرياضية  والترفيهية للترويح عن النفس وتكوين مفهوم العمل الجماعي  مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم الشرقية سامي بالطيور يقول مفصلا الرؤية المستفادة من هذه الأندية الموسمية بأنها المحضن التربوي الذي يتم فيه بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة بين مكوناتها النفسية والفكرية والاجتماعية والبدنية والمعرفية .  وأضاف قائلا هي محطة حقيقية وفرصة ثمينة ينبع منها الحديث عن أهم احتياجات الطلاب من البرامج والتخصصات التي تلامس تحقيق رغباتهم , ومن ثم القدرة على التغيير الإيجابي في نفوس الطلاب والطالبات برؤية تتلاءم مع قيم التنمية والاتجاهات السليمة , وصقل المهارات في مجالات الحياة المتنوعة , وتنمية قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع , واستثمار الأوقات الحرة للطلاب والطالبات بالبرامج والأنشطة المتنوعة , وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء الوطني .  وعن مراحل توليد البرامج وصناعتها تقول مديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم الشرقية عزيزة الغامدي  أن فريق العمل المشرف على الأندية سواء من جانب الطلاب أو الطالبات  وضعوا مبدأ صناعة البرامج المتنوعة والجاذبة التي تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار ومن جميع مراحل التعليم بغية تحقيق رؤية وزارة التعليم التي رأت بأن إشباع حاجة الطلاب والطالبات تكون ببرامج نوعية ومتميزة منها الوطنية والتربوية والمعرفية والتطوعية والتقنية مستلهمة من قيمنا وثوابتنا الأصيلة , حيث يأتي تنفيذ برنامج الأندية الموسمية خلال صيف هذا العام ضمن منظومة هذه الاستراتيجية لتمثل إحدى الصور الحقيقية لهذه الرؤية الجديدة والتي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية .  وأبان مدير إدارة نشاط الطلاب  بتعليم المنطقة الشرقية  سامي بالطيور بأن الإدارة في هذا العام نجحت في إيجاد نوعية علمية وفكرية لبرامج الأندية جلها تخاطب العقل وتستخرج المكنون الإبداعي وتعمل على التدريب على تطبيقات حديثة خاصة في مجال الرياضيات والحاسب الآلي والتقنية  بالاعتماد على النظريات الحديثة في العلم لتناسب ماهية واقع القرن الحادي والعشرين في المجال الابتكاري والمهاري , وذلك استجابة لتلك الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة حفظها الله في طرح التخصصات العلمية والتعاون مع الجهات العريقة أكاديميا لتعريف الطلاب والطالبات بالتطبيقات المهارية وتحريك العقول نحو الابتكار والتعزيز من الموهبة والإبداع في واحد من هذه الأندية الواقعية ويدعى براعم الظهران  يتوهج منه قبس من المعارف والعلوم يضيء ساحل الخليج عبر إحداث أنماط ثقافية متنوعة تتجه نحو التشجيع على حب القراءة وخلق حالة من التثقيف عبر مسابقات ثقافية متنوعة نظمها إلى جانب مسابقة تعلم وأكسب مهارة في واحدة من تلك البرامج الفكرية التي تحض على مصاحبة الكتاب كما قال تعالى (( أقرأ باسم ربك الذي خلق )) .  وأكد رئيس النادي بندر القحطاني  بأن برامج النادي  تحمل قيمة ثقافية رائعة وذلك لتضمنهما رسائل وقصص مصورة ذات مدلولات كبيرة كلها تصب في حقل مبادرة النادي لإثراء الطلاب , والتأكيد على أن القراءة تمثل أحد الأعمدة المؤثرة في اثراء جيل المستقبل وتشكّل الدعامة الحقيقية من أجل تحقيق الرؤية والتوجّه للوصول إلى مجتمع المعرفة في المقابل  أشار علي العبندي رئيس نادي الربيعية بالقطيف  أن       برامج النادي  تحمل بين ثناياها الكثير من القيم التي تغرس حب العلوم والمعارف وتساهم في تطوير سبل ومهارات التفكير الإبداعي والتذوق الفني والثقافي، في توازن بين الملكات العقلية والوجدانية بغية الهام الطلاب بشغف حب الكتاب وتكريم القارئ .  فيما جانب الطالبات فقد أطلق هذا العام أول نادي للمسؤولية الاجتماعية ضمن برامج الأندية الموسمية بتعليم الشرقية وقالت رئيسة النادي  الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري  حرصنا على ترجمة شراكتنا مع ادارة التعليم بالشرقية باستثمار الإجازة الصيفية لتحقيق احد اهم أهداف المجلس وهو نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية لاسيما أن الشريحة المستهدفة بالأندية الموسمية هي النشء وهم أهم شريحة بالمجتمع .وأبانت الشمري أن برنامج “إجازتي” يهدف إلى استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية لتنفيذ فعاليات وأنشطة ترفيهية جاذبة ومشوقة لأكبر عدد ممكن من الطلبة، بما يعزز قيم ومهارات الحياة اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لوطنها ومجتمعها ونطمح أن يكون نادي المسؤولية الاجتماعية امتدادا لهذا المشروع

مشاركة :