أثنت الشرطة الأسترالية على ردة الفعل السريعة لسائق شاحنة تفادى ما كان يمكن اعتباره كارثة، لحظة اصطدامه بحافلة مدرسية في سيدني، فيما يتجه العمل حاليا إلى توجيه الاتهام بالسياقة الخطيرة إلى سائق الحافلة. وأظهر مشهد مصور التقطته كاميرا مراقبة للشرطة حافلة تنقل على متنها خمسة عشر تلميذا، وهي تلج الطريق السيارة على مسلك الشاحنة الكبيرة فجأة، لتتقدمها بمسافة قريبة جدا. فما كان من سائق الشاحنة في الوراء إلا أن انعطف سريعا بشكل دائري، متفاديا اصطداما عنيفا بالحافلة التي حطت أمامه. وتقول الشرطة إن الحادث ليس مرتبطا بحالة سكر سائق الحافلة أو تناوله للمخدرات. من جانبه قدم سائق الحافلة اعتذاره بسبب الخطإ الذي ارتكبه، مبينا أنه كان يعتقد بوجود وقت كاف يمكنه من حيازة مسار طبيعي لحافلته على الطريق السيارة. أما الشركة التي تملك الحافلة فقد قررت من جانبها اخضاع سائقها إلى مزيد من التدريب، حتى لا يكرر الخطأ.