الدوحة تستعين بمحققين من "أف بي آي" للتحقيق في حادثة "القرصنة"

  • 6/2/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

طلبت قطر مساعدة محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) لتحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية، والتي نشرت تصريحات نُسبت إلى أمير قطر. أفاد مصدر قطري رسمي لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة (الثاني من حزيران/يونيو 2017) أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية ما أدى إلى تأجيج التوتر مجددا بين دول الخليج. وقال المصدر القريب من التحقيق إن قطر "طلبت مساعدة الأميركيين وهناك فريق (من أف بي آي) موجود في الدوحة منذ الجمعة الفائت. وأنه يعمل مع وزارة الداخلية". وتتعاون في هذا التحقيق أيضا دولتان لم تحدد هويتهما ويرجح أن تعلن نتائجه الأسبوع المقبل. وبدأت السلطات القطرية هذا التحقيق بعدما أكدت أنها تعرضت لهجوم "قراصنة" نشروا على موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات نسبت إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وتضمنت التصريحات التي نسبت إلى أمير قطر انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، بسبب موقفها من إيران. ونقل عن الأمير قوله إن إيران "تمثل ثقلا إقليميا وان ليس من الحكمة التصعيد معها". وجاء في هذه التصريحات أيضا "لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنّف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله". ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب)

مشاركة :