نادي بشيكطاش التركي الرياضي، الذي استأجر منزلا لمصلحة هؤلاء الأطفال، وزوده بجميع اللوازم المنزلية، إضافةً إلى رجل أعمال سعودي تكفل بتكاليف العمليات الجراحية التي خضعوا لها. وفي حديث للإعلام التركي، قال "يشار قوجه دال" المتطوع لعلاج الأطفال، إنهم لا يتبعون أي جمعية أو منظمة، وإنما اختار هو ومجموعة من أصدقائه علاج الأطفال السوريين بمساعيهم الشخصية. ولفت إلى أن "عمر أوزكان" طبيب جراحة التجميل، تكفّل بإجراء عمليات التجميل للأطفال الستة. وأوضح أن الطفل "عبدو" البالغ من العمر 11 شهرا، أصيب بحروق كبيرة جراء غارات جوية استهدفت المخيم الذي كان يقطن به مع أسرته، وأسفرت تلك الغارة عن مقتل معظم أفراد أسرته. وأضاف أن الطفل ظلّ في العناية المركزة 8 أشهر، وعاد من الموت مرات عديدة. وأشار قوجه دال، إلى أن أكثر من 200 طفل سوري مصاب بحالات حروق وإصابات، ينتظرون من يعالجهم في تركيا. وأردف أنهم أجروا عمليات جراحية لخمسين طفلا سوريا جريحا من قبل، وأنهم بصدد إجراء عمليات لثلاثين طفلا في الوقت الراهن. وتابع "مناشداتنا على وسائل التواصل الاجتماعي آتت أكلها، حيث استجاب لندائنا رجل أعمال من السعودية فضّل عدم نشر اسمه في الصحافة، وجاء شخصياً إلى أنطاليا وشاهد حالات الأطفال على أرض الواقع، والتقى الأطباء في المستشفى، وتكفّل بتمويل العمليات الجراحية لهم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.