توافق نيابي - حكومي على كادر المعلمين سيؤول إلى إقراره خلال إحدى جلسات مجلس الأمة الأخيرة قبل فض دور الانعقاد الحالي. أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس أن الحكومة تدعم إقرار كادر المعلمين أمام مجلس الأمة، مشيراً إلى وجود توافق حكومي برلماني من خلال اللجنة التعليمية على كادر المعلمين العاملين في وزارة التربية، وأن الاختلاف في وجهات النظر كان بسبب معلمي «الأوقاف» لا «التربية». وقال الفارس لـ«الجريدة»، «إننا في الاجتماع الأخير للجنة التعليمية أنجزنا كل النسب الخاصة بكادر معلمي التربية فيما يتعلق بالوظائف الإشرافية واستحقاقها لهذا الكادر، لافتاً إلى أنه تمت الموافقة على كل نسب الكادر الخاصة بهذه الفئة، التي تشمل مراقبي الشؤون التعليمية ومديري المناطق التعليمية وغيرهم. امتيازات وذكر أن المعلمين الذين يترقون لهذه الوظائف سيحتفظون بكل امتيازاتهم المالية على هذا الصعيد، وسيكون ذلك الأمر الطريق إلى إقبالهم على هذه الوظائف. وأكد أن إقرار الحكومة ممثلة بوزارة التربية لهذا الكادر، يأتي في إطار دعم المعلمين العاملين في الوظائف الإشرافية، مشدداً على أن هذا الموضوع مصيري بالنسبة لوزارة التربية على طريق استكمال المنظومة التعليمية، وبما فيه صالح العلم والعملية التعليمية عموماً. وقال الفارس، إن جدول الوظائف الإشرافية الخاصة بالكادر معتمدة بشكل نهائي، وإن الخلاف فقط على الأثر الرجعي من عدمه، وهذا الذي تدرسه وزارة المالية على هذا الصعيد. تأخير الكادر وأرجع الفارس سبب تأخير إقرار الكادر ليس بسبب معلمي التربية، بل «الأوقاف» بسبب تفاوت وجهات النظر والنسب بين الأوقاف وديوان الخدمة المدنية، لافتاً إلى أن الجهتين توصلتا أخيراً إلى توافق على هذا الصعيد، موضحاً أن سحب الكادر من الجلسة الماضية وارجاعه إلى اللجنة التعليمية كان بسبب كادر معلمي «الأوقاف» أما بالنسبة لكادر معلمي التربية والوظائف الإشرافية «فلم يعترض عليه أحد، ونحن ماضون بإقراره والحكومة تدعم ذلك الأمر». نسب القبول من جانب آخر، أفاد بأن وزارة التعليم العالي استعدت لاستقبال خريجي الثانوية العامة سواء في جامعة الكويت أو هيئة التطبيقي أو البعثات الداخلية أو الخارجية، مبيناً أن نسب القبول ستكون كما كانت عليه العام الماضي، عدا البعثات الداخلية لتخصيص الدبلوم، الذي رفع من 60 إلى 65 في المئة. ولفت إلى أن أعداد الخريجين لم تزد كثيراً عن العام الماضي، بالتالي فإن مؤسسات التعليم العالي والبعثات الداخلية والخارجية ستكون قادرة على استيعاب هؤلاء الخريجين.