هل التربية تسبق التعليم؟! لعل الجواب يكون نعم بحروف كبيرة هذا ما تنهجه دول العالم الواعي والراقي للحرص على جيل سليم العقل والبصر والبصيرة يفتقده هذه الأيام أسرة الإدارة التعليمية قبل التربية بتواجد أفراد وجماعات داخل جسد الوزارة التربوية قبل التعليم، بكافة إداراتها إلا من رحم الله وخاف عقابه خلف أبوابها المغلقة إداريا وفنيا وماليا ألفاظهم خاوية من آداب التعامل مع مراجعيهم سواء هيئة تعليمية تراجعهم تحتاج رحابة صدر وكلمة طيبة وتوجيه سليم خال من راجعنا بكرة! وليش دوختنا بطول لسانك وموشغلنا نستلم أوراقك إما بحجة ريوقهم!! أوبادعاء صلاتهم بالذات منقبات الشعب والمعلومات ومناطق التعليم العامة وغيرها، وفي كل الحالات القيادي مشغول بافتتاح معارض وحفلات أوتعازي أواجتماعات وهمية خارج مكاتبهم الرسمية بالذات سيدات تلك المواقع التربوية دون التعليمية بأجهزة الوزارة الرسمية حيث زرع المصاعب لولي الأمر وتعطيله! أوالمدرس والإداري زميلهم بالمهنة والمحنة الاشكالية حيث تكون الردود روح كلم الوزير أوالوكيل أو أكبر رأس عندهم الهيبة والاحترام تنداس بكل بداية ونهاية دوامهم ومثلهم طينة زملائهم للأسف بنفس التعسف! فلاننا ذوي خبرة طويلة بالوزارة منذ ستينيات القرن الماضي وما بعدها نناشد شرفاء الوزارة بكل مواقعهم من قمتها للقاعدة متابعة تلك الحالات وكبح جماح مخالفيها والمخالفات!! واعتبار دوامهم تمضية عدد ساعاتها مدموجة بتسيب وغلط لفظي وإجرائي للمراجعين لهم بأبشع صورة لعنوان وزارة التعليم العالي تطبيقيا والتربية اسما ومسمى لتعليمها العام هذا العام وكل الأعوام لتنظيفها من أشكال لاتمت للتربية ولا التعليم بحال من الأحوال تفتقر للحياء تعاملا وتواصلا، وا أسفا على أجيالها! محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :