أقامت السفارة الايرانية لدى الكويت احتفالية حاشدة بمناسبة احياء الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني حضرها نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية يتقدمهم علماء الدين وعدد من نواب مجلس الأمة واعضاء رابطة الصداقة الكويتية-الايرانية.وحيّا السفير الايراني الدكتور علي رضا عنايتي في كلمة خلال الحفل شهداء جامع الامام جعفر الصادق الذين نعيش ذكراهم هذه الايام، مشيدا بـ«حرص الامام الراحل على مشاركة ابناء الشعب بكل فئاتهم وطوائفهم في بناء الدولة من خلال حضورهم لصناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم ويختاروا بنزاهة وامانة رئيسهم وممثليهم في البرلمان والمجالس المحلية وتكون للشعب كلمته الفصل في كل مناحي الحياة».وذكر ان «الأمر الأساسي في شخصية الامام انه كان صانعا لحركتهم يشجعهم على التواجد في الساحة ويؤمن بدورهم في صناعة التغيير و تحقيق التحول حيث كان يركز على ثقة الشعب بنفسه و اتکاله على الله و هذه الثقة بقدرة الشعب هي التي نجحت في كبح جماح المقاطعة والحصار الاقتصادي وهي المبادئ التي خلفها الامام لوريثه الامام الخامنئي حيث ترتكز على الايمان بقدرة الشعب والاتكال علی الله».وبدوره، أوضح الشيخ عبدالله دشتي انه «حینما یقف المرء لتأبين الامام الخميني يرى جليا ان وقفته ليست لمجرد انسان له فضائله بل هي لتجربة تاريخية حاسمة تتحدث عن حقبة مشرقة من حقب التاريخ البشري»، مضيفا أن «الامام الخميني في رسالته کان یخاطب الضمیر الانساني في مواجهة الظلم واستعادة الامة مجدها وعزتها ومقارعة التحدیات التي تواجهها».
مشاركة :