أرامكو تكرّم «الراشد» و«العطيشان» وتحتفي بمجلس إدارة غرفة الشرقية

  • 6/3/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الظهران- الشرق أقامت أرامكو السعودية مساء أمس الأول حفلاً تكريمياً لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية، السابق، عبدالرحمن بن راشد الراشد، بمناسبة اختتامه فترة رئاسة الغرفة، وللاحتفاء بمجلس إدارة الغرفة الجديد. وعبّر رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن شكره الجزيل لعبدالرحمن الراشد على الجهود التي بذلها خلال فترات رئاسته المتميزة لهذا المجلس، حيث كان له الدور البارز في عديد من البرامج والإنجازات التي تحققت خلالها. واعتبر الفالح أنه بقدر ما كان للمجلس السابق من إنجازات كبيرة؛ فقد دفعت الانتخابات الأخيرة للغُرفة بقيادة شابة من رجال الأعمال تحمل الراية وتتطلع للاستمرار في العطاء ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. وبهذه المناسبة هنأ الفالح المجلس الجديد بالثقة الغالية التي منحها لهم أعضاء الغرفة بانتخابهم لعضوية المجلس في دورته 17. وقال الفالح في كلمته: «إن لقاءنا اليوم فرصة لكي نقوم بتعزيز شراكتنا الإستراتيجية التي بدأت مع نشأة الغرفة التجارية في عام 1952م، فقد بدأنا معاً من خلال دائرة تطوير الصناعات المحلية، وهي الدائرة التي أنشأتها أرامكو السعودية في منتصف القرن الماضي لدعم الصناعات المحلية، والتي أعدت أول قاعدة بيانات عن المُصنعين والتجار والمقاولين المحليين، حيث هيأت هذه الدائرة الظروف المناسبة لظهورعدد من رجال الأعمال الذين كان لهم الدور الرائد في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة. وأضاف: «إن لدينا جميعاً هدفاً واحداً، وهو الشراكة التي تفتح مجالات أكبر للاستثمار عبر التوسع الذي تقوم به الشركة في أعمالها وبرامجها، والتي تهدف إلى توطين الوظائف النوعية ونقل التقنية وإتاحة مزيد من فرص العمل.» وانطلاقاً من قصص النجاح المشتركة التي حققتها أرامكو السعودية مع الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية، فقد بلغت زيادة استخدام المُكون الوطني في أعمال أرامكو السعودية ليصل في عام 2013 إلى 37 % اي ما يعادل 3 مليار دولار مقارنة بنسبة 16.5% في عام 2002 وهو ما يعادل 268 مليون دولار. وأكد الفالح في هذا الإطار أن الشركة تخطط لزيادة هذه النسبة لتصل إلى 70% بحلول نهاية العِقد الحالي، وقال: « إن ذلك يعد مثالاً لفهمنا وإيماننا العميق بأهمية الدور الذي نقوم به في تنمية الاقتصاد الوطني كونه إحدى الركائز الأساسية في مفهومنا لقيمة المواطنة وهي إحدى القيم الرئيسة للشركة، وبالتالي نحرص دائماً على أن نكون شريكاً فاعلاً في أي مسعى جاد للتنمية الاقتصادية في وطننا». وأشار الفالح في ختام كلمته إلى أن منظومة العمل التنموي في مجتمعنا، تتطلب شراكة بين القطاع الخاص والشركات الكبرى مثل أرامكو السعودية وسابك وغيرهما من الشركات الأخرى وقطاع الإعلام، كعنصر أساس في تنمية المجتمع وتوعية أفراده. مؤكداً إمكانية تحقيق كثير من خلال هذه الشراكة للوصول إلى تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة للمجتمع السعودي. يذكر أن الحفل شهد شرحاً عن أعمال دائرة تطوير الأعمال الجديدة وشرحاً عن مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي يمثل جانباً من التنمية الاجتماعية التي تقدمها أرامكو السعودية انعكاساً لقيمة المواطنة التي تميّز أعمالها.

مشاركة :