نجحت «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، في دعم أكثر من 10 آلاف فتاة مراهقة في مقاطعات فقيرة بالفلبين، من خلال برنامج «الأسس السليمة وتطوير المهارات»، الذي وفرت بموجبه التعليم لهؤلاء الفتيات، وبلغت كلفة البرنامج 10.6 ملايين درهم. ووفقاً لـ«دبي العطاء»: «تواجه الفلبين معدلات عالية من الإنجاب والحمل المبكر، ما يقلّل فرص الفتيات في الحصول على التعليم السليم، كما تظهر دراسات استقصائية أجرتها الهيئة الديمغرافية والصحية الوطنية، أن هناك واحدة من بين كل 10 نساء فلبينيات تراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة يبدأن الإنجاب، ومن أجل معالجة هذه الأوضاع الصعبة المرتبطة بالحمل المبكر، وتأثيراته في تعليم الأطفال، أطلقت (دبي العطاء) برنامج الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات (RAISE)، لضمان عودة هؤلاء الفتيات إلى المدرسة». وأقامت «دبي العطاء» شراكة مع مؤسسة «بلان إنترناشيونال» لتنفيذ برنامج «الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات»، الذي يوفر للمتعلمين بديلاً عن الفصول العادية التي تمكن المتعلمين - من الشباب والكبار - من إتمام تعليمهم رغم القيود الشخصية أو العائلية. وأطلقت «دبي العطاء»، في عام 2013، برنامج «الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات»، لدعم الفتيات والفتيان المراهقين من الأسر الريفية الفقيرة، الذين تسربوا من المدرسة، أو من المعرضين لخطر التسرب في اثنتين من أفقر المقاطعات في البلاد، هما ماسبات وسمر الشمالية.
مشاركة :