مُنح السيد عناية رامجين، مدير إدارة تطوير الأعمال لفندق هيلتون جدة وفندق والدروف أستوريا جدة – قصر الشرق، جائزة التميّز التجاري من بين 58 بلداً أخرى عبر أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وبهذه المناسبة قال السيد رامجين:" المعروف أن سلسة فنادق هيلتون هي من رواد الضيافة والخدمات الفندقية المتميزة وتعتبر أشهر الأسماء على مستوى العالم في مجال صناعة الضيافة. هذا التكريم لم يات فقط بفضل الإرث المعروف للشركة ولكن بفضل فريق عمل كامل من الموهوبين فهو تكريم لفريق عمل هيلتون ووالدورف استوريا جدة دون استثناء لفرد واحد. وما أود أشيد به في هذه المناسبة هم الشباب والشبابات السعوديين العاملين معنا والذين ينتظرهم مستقبل باهر في هذا القطاع، وهم بالفعل بدوا في قيادة القطاع وتسلم مناصب قيادية فيه، ومن منظور شخصي، أتشرف بهذا التقدير ومما يٌسعدني أكثر أن هذه الجائزة مُنحت في المملكة من بين 58 بلداً عبر أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط". وعن مستقبل قطاع السياحة والضيافة في المملكة بين السيد رامجين، أن قطاع السياحة على مستوى العام توسع خلال الـ 60 سنة المنصرمة وتنوّع خدماته حتى أصبح من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وتطوراً، وفي المملكة تحديداً حقق قطاع السياحة أعلى نسبة نمو خلال الـ 20 عاماً المنصرمة، ولايخفى على المختصين أن تطوير صناعة السياحة يساعد على خلق فرص عمل بين شرائح المجتمع بل وأيضاً تحسين معيشة الفرد ورفد الاقتصاد الوطني، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة والإفادة من الموارد الطبيعية والثقافية وأخيراً مساندة الأداء الاقتصادي للبلاد. ولهذه الأسباب أطلقت المملكة مشروعات ضخمة كجزء من رؤية المملكة لعام 2030، ولا جدال أن تلك المشروعات ستغير من الخارطة التقليدية لقطاع السياحة والسفر، ومثال على ذلك أن مشروع المدينة الترفيهية يغطي 334 كيلومتراً مربعاً وهذا يعنى بمساحة مدينة لوس انجلس، ويحتوي على منتزهات باهرة من الدرجة الأولى، كما أعلنت الشركة المعنية أنها تخطط لبناء ثلاث منتزهات في المملكة بميزانية استثمارية تصل إلى بليون دولار أميركي. وفيما يتعلق بدوره في تطوير الأعمال قال:"دوري هو إدارة عمليات وأنشطة تشغيلية تنطوي على التحليل للعمليات والتخطيط واقتناص فرص النمو، هذا من ناحية ومن منظور الإدارة العليا يتعلق الأمر بتحقيق الأهداف المالية والنمو على المدى الطويل والحفاظ على مكانة الاسم التجاري وتحقيق أهداف شركائنا على مستوى الداخل والخارج بما يتماشى مع توجهات وتطلعات الاقتصاد السعودي.