الاحتلال يقر بناء 2100 وحدة استيطانية في الضفة

  • 6/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الضفة الغربية - وكالات: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية التابعة للجيش، ستقدم الأسبوع القادم، مقترحاً لبناء 2100 وحدة استيطانية جديدة بالضفة، للمصادقة عليه في الحكومة الإسرائيلية. وأشارت إلى أن يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، سيشهدان اجتماعات مهمة للجنة التخطيط العليا للمصادقة على بناء 2100 وحدة استيطانية، جزء منها خارج التجمعات الاستيطانية الكبرى في المناطق الفلسطينية بالضفة، وجزء داخل الخط الأخضر. وأضافت «هآرتس» إن هذا المخطط للبناء الاستيطاني الكبير يعتبر الأول الذي ستصادق عليه إسرائيل بعد تسلم ترامب الرئاسة الأمريكية. من جهته، أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن النشاطات الاستيطانية لم تتوقف خلال الأسبوع الماضي في مستوطنات الضفة والقدس ولو للحظة واحدة، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة وعدم تطرقه للاستيطان عززت من سرعة وتيرته. وذكر المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر السبت، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، صادقت على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطني «عمون» الذين جرى إخلاؤهم قبل عدّة أشهر. وبحسب التقرير، فقد أتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناءً على وعد سابق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء «عمونا». وتقع المستوطنة الجديدة في تجمع مستوطنات «شيلو» إلى الجنوب من نابلس وعلى أراضي سيطر عليها الجيش واعتبرها «أراضي دولة». وذكرت صحيفة أمكور ريشون أن مجلس التخطيط الأعلى التابع لـ»الإدارة المدنية» وهي ذراع الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، سيعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل من أجل دفع مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات في الضفة الغربية، حيث سيصادق على 2600 وحدة سكنية في المستوطنات، لأول مرة منذ بدء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار التقرير إلى أن نائبين في برلمان الاحتلال يعتزمان طرح مشروع قانون يحمل اسم «القدس الكبرى»، ويأتي مشروع القانون الجديد في إطار سياسات إسرائيلية متسارعة تجاه القدس والاستيطان في الضفة عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي يبدو أنها كانت بمثابة ضوء أخضر لمواصلة الاستيطان. وفي سياق المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لخلق واقع جديد في القدس بهدف منع أي إمكانية لحل مستقبلي، والسير باتجاه حل الدولة الواحدة، دولة «أبرتهايد»، عقدت الحكومة الاسرائيلية جلستها الأسبوعية قرب حائط البراق للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس. وأوضح التقرير أن حكومة الاحتلال صادقت على مخطط بـ 50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة، وصولًا إلى حائط البراق.

مشاركة :