منير رحومة (دبي) عندما يتعلق الحديث عن المراحل السنية في كرة القدم، تتشعب القضايا وتتنوع الآراء وتختلف المواقف ووجهات النظر، لأن الخوض في هذا القطاع، لا يقتصر على حصر النقاش في المسابقات التي ينظمها اتحاد الكرة، وتشارك فيها الأندية، وإنما يتجاوز الأمر ذلك كله، بالتطرق إلى مراحل عمرية حساسة في مستقبل اللاعب على المستوى الرياضي، وأيضاً حياة الطفل ومسؤولية إعداد الأجيال الصاعدة على مستوى الجانب الاجتماعي. ومن الطبيعي أن أي مقترح أو تعديل في نظام المسابقات المحلية، في هذه المرحلة العمرية، يثير ردود فعل متنوعة ومختلفة، خاصة من أهل الاختصاص، وبالتحديد القائمين على هذا القطاع الحساس، والذين يعملون فيه منذ سنوات طويلة، ويملكون الخبرة والتجربة الكافيتين، لوضع أيديهم على مكمن المشكلات الحقيقية. وقوبل المقترح الذي قدمته لجنة المسابقات باتحاد الكرة، بإلغاء مسابقتي 15 و17 سنة، بردود فعل متباينة، منها من تفهم الخطوة بهدف تخفيف الأعباء على الأندية، ومنها من عارض تقليص عدد المسابقات والفئات، لأسباب رياضية مثل الخوف من تسريح عدد كبير من اللاعبين، وأيضاً مجتمعية بالتحذير من خطر التهديدات التي تتربص بالأطفال إذا ابتعدوا عن الأندية ويتلقفهم الشارع. وحاولنا خلال هذا التحقيق التعرف على أكبر عدد من وجهات نظر المسؤولين والقائمين على قطاع المراحل السنية في كرتنا، سواء فيما يتعلق بالتعديلات المقترحة، أو حتى في نظام ورش العمل والزيارات التي ترافق عادة مثل هذه المقترحات، وذلك حتى تكون الصورة كاملة وشاملة. الوحدة لن يسرح لاعبيه ... المزيد
مشاركة :