ربما سمعت يومًا عن عزمي بشارة، ولكن بالتأكيد لا تعلم المعلومات الكافية عنه أو عن دوره المشبوه مع قطر وما يحدث في المنطقة العربية. تفاصيل عن حياته: ولد عزمي بشارة في عام ١٩٥٦، ببلدة ترشيحا المحتلة، حيث درس في المدرسة المعمدانية في الناصرة، وبعد التحاقه بالجامعة شارك في قيادة الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات الصهيونية لسنوات، ثم التحق بالحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح- اختصار اسم الحزب بالعبرية- وكان الحزب مسجلًا رسميًّا ويعترف بالكيان الصهيوني، ويشارك في انتخابات برلمانه وله أعضاء في هذا البرلمان. الفوضى على مشارف القرن الـ21: وأصدر عزمي بشارة دراسة بعنوان “إسرائيل على مشارف القرن الـ٢١”، وحدد خلالها الغايات والأهداف القومية للكيان الصهيوني، وكانت كلها أهدافًا فائقة الخطورة اقتصاديًّا وعسكريًّا واجتماعيًّا. والأهداف هي “العمل على زرع ونشر عوامل الفرقة والتشتت والتحزب الفكري في البلدان العربية، وبما يؤدي إلى زيادة التطرف الديني والطائفي والعرقي، والقضاء على فكرتي القومية العربية والتضامن الإسلامي، وإحلالهما بفكرة التعاون الإقليمي الشرق أوسطي، وتوظيف الأصولية الإسلامية وأيديولوجيات الأقليات في المنطقة لصالح إسرائيل”؛ بحسب نص الدراسة. المقرب من إسرائيل موالٍ لأسرة تميم: ويُعرف عن بشارة المقرب من إسرائيل وراعي أهدافها في المنطقة، تقربه أيضًا من قطر والأسرة الحاكمة وتميم بن حمد، حيث استقر في الدوحة وهو المكان الذي يمكنه من تخريب الوعي السياسي وبث الفتن في المنطقة. دور عزمي بشارة في التجاوزات القطرية تجاه المملكة: ولعزمي بشارة دور في الأزمة، أو على الأقل يحاول أن يجعل لنفسه دورًا، وهو ما وضح بشكل أكبر بعد كشف سعود بن ناصر آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، عن تلقيه اتصال هاتفي من عزمي بشارة حيث دعاه لتناول الإفطار في منزله؛ لأنه مهتم بالاستماع إلى رؤيته ومناقشتها. بشارة ينفي! ولكن لم يمر يوم على التصريح حتى نفى عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، الذي غادر إسرائيل ويقيم الآن في الدوحة عبر بيانٍ نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ما نُسب إليه من أنه يتوسط في الأزمة. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :