أعلنت ألمانيا على لسان قياداتها السياسية وتضامنها مع بريطانيا، عقب الهجوم الذي أودى بحياة ستة أشخاص في وسط لندن ليلة أمس، مؤكدة وقوفها إلى جانب بريطانيا. وفرنسا تعلن إصابة اثنين من مواطنيها في الهجوم. أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تعاطفها وتضامنها مع البريطانيين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن ليل السبت الأحد. وقالت المستشارة في بيان صدر اليوم الأحد (الرابع من يونيو/ حزيران 2017)، "أعرب عن تعاطفي وتضامني في تلك الساعات مع أصدقائنا البريطانيين وجميع هؤلاء في لندن"، مضيفة: "تعاطفي مع ضحايا الهجوم وأسرهم..وأتمنى الشفاء السريع للمصابين". وتابعت ميركل "تجاوزا لكل الحدود، تجمعنا اليوم الصدمة والحزن وكذلك التصميم"، مضيفة "اؤكد نيابة عن ألمانيا: في المعركة ضد كل أشكال الارهاب نقف بثبات الى جانب بريطانيا". كما أعرب الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير عن تعاطفه مع البريطانيين، الذين تعرضوا بعد وقت قصير من هجوم مانشستر لهجوم جديد، معتبر "الاعتداء بدم بارد على المارة في لندن عملا شنيع ". كذلك عبر وزير الخارجية الألماني سيجمار غابريل عن تعازيه للبريطانيين عقب سماع "الخبر الصادم"، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب بريطانيا. وأضاف "نحن ما زلنا لا نعرف كل خلفيات الحادثة، ولكن من الواضح من الآن: أنه لا يمكن إطلاقا تبرير وحشية وخساسة مثل هذه الجرائم". وفي باريس أعرب الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون عبر تغريدة عن دعم بلاده لبريطانيا موضحا أنه و"في مواجهة هذه المأساة الجديدة، تقف فرنسا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى جانب المملكة المتحدة. أفكر في الضحايا وأقاربهم". وفي ذات الإطار، أكد مكتب الرئاسة الفرنسية أن فرنسيين على الأقل أصيبا في هجوم لندن مساء أمس السبت. وأضاف المكتب في بيان اليوم الأحد "فرنسيان بين ضحايا" هجوم لندن. وأضاف متحدث باسم مكتب ماكرون إن أحد الفرنسيين مصاب بجروح بالغة. وكان مهاجمون قادوا شاحنة صغيرة مسرعة ودهسوا المارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا أناسا آخرين في الشارع وفي حانات قريبة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 48 آخرين، وهو ما أكده بيتر رودس مساعد مدير عمليات خدمة إسعاف لندن، الذي قال للصحفيين: "لقد نقلنا 48 مصابا لخمسة مستشفيات في أنحاء لندن، كما قمنا بعلاج عدد من المصابين بإصابات طفيفة في موقع الحادث". و.ب/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :