القاهرة – «القبس» | أكد السفير الروسي في القاهرة سيرجي كيربيتشينكو أنه تم الاتفاق على %99  من العقود لتنفيذ مشروع المحطة النووية في منطقة الضبعة، متوقعا بدء المشروع العملي ببناء المحطة قبل نهاية هذا العام. وأضاف في تصريحات صحافية أمس: أن المفاوضات كانت تتم في وزارة الكهرباء بالقاهرة ومؤسسة «روس اتوم» بموسكو وأن التواصل بينهما لم ينقطع على الإطلاق، موضحا أن مصر سعت للحصول على ضمانات أكثر في كل المجالات من بينها المجال الأمني والاقتصادي والبيئي وغيره» وأنه تمت ترجمة هذه الضمانات في أربعة نصوص للعقود. وحول استئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا قال السفير إن الطرفين اتفقا على استكمال بعض النقاط المعلقة من بينها التوقيع على مذكرة حكومية لضمان أمن وسلامة المطارات، ثم يتم بعدها استئناف حركة الطيران بين الجانبين، معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة سوف تتم في القريب العاجل. في غضون ذلك أفادت تقارير صحافية بعقد رؤساء دول حوض النيل قمة في17 يونيو الجاري بأوغندا، لبحث النقاط الخلافية في اتفاقية «عنتيبى» والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من الخلافات نتيجة رفض القاهرة للتوقيع المنفرد لـ6 من دول الحوض على الاتفاقية الإطارية وعدم أخذ الشواغل المصرية والسودانية في الاعتبار. وكان قد تم الاتفاق على عقد قمة لرؤساء دول حوض النيل في 25 مايو الماضي وتم تأجيلها بطلب من أديس أبابا. وأوضحت مصادر بالقاهرة أن مصر متمسكة بضرورة حل البنود الخلافية وأهمها الخاص بمصطلح الأمن المائي للدول، مؤكدة على ضرورة العمل بشكل جماعي بين دول حوض النيل كبداية جديدة، وجمدت مصر عضويتها في مبادرة حوض النيل أكتوبر 2010، كرد فعل بعد توقيع دول منابع النيل على اتفاقية الإطار القانوني والمؤسسي والمعروفة بـ «عنتيبى» دون حسم الخلاف على الثلاثة بنود الخلافية، «الأمن المائي، والإخطار المسبق، والموافقة بالإجماع على المشروعات وليس الأغلبية» وهو ما تسبب في امتناع المانحين عن ضخ مساعدات لبرامج التعاون في مبادرة حوض النيل نتيجة وجود خلافات بين الدول.