كشف وزير الداخلية الألمانية عن وجود ألمانيين بين جرحى الاعتداء الإرهابي في لندن، قائلا إنه عل اتصال مع الحكومة البريطانية. المسؤول الألماني اعترف بعدم وجود حماية مطلقة، مشيرا إلى أن خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا في ألمانيا. أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم الأحد (الرابع من حزيران/ يونيو 2017) أن مواطنين ألمانيين اثنين أصيبا خلال الهجوم الإرهابي الذي شهدته لندن الليلة الماضية. وأوضح الوزير اليوم بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا أن أحدهما يعاني من إصابات خطيرة. وكانت مصادر في الخارجية الألمانية ذكرت في وقت سابق أن شخصا يحمل الجنسية الألمانية يعاني من إصابات خطيرة إثر الهجوم الإرهابي في لندن. وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، أرشيف. وقال وزير الداخلية الألماني دي ميزيير: "أفكر بصفة خاصة أيضا في قوات الأمن التي حضرت إلى الموقع سريعا وأطلقت النيران على ثلاثة جناة، وبذلك تم الحيلولة دون حمام دم أسوأ كثيرا مما حدث". ويذكر أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال الهجوم الذي حدث في وقت متأخر مساء أمس السبت على جسر لندن وسوق بورو، وأصيب 50 شخصا تقريبا. وقال دي ميزيير أيضا: "أرى بعدا جديدا"، لافتا إلى أنه على الرغم من أن هناك تكرارا في بريطانيا حاليا، فإن الهجمات بسيارات وشاحنات تعد معروفة من أحداث نيس وبرلين وكذلك لندن. وأشار إلى أن مثل هذه الهجمات "موصى بها من عصابة القتلة المعروفة باسم تنظيم داعش" الإرهابي. وأكد وزير الداخلية الألماني أن بلاده على اتصال مع سلطات الأمن البريطانية. وأشار إلى أن خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا هنا في (ألمانيا)، لافتا إلى أنه ليس هناك حماية مطلقة. وأكد قائلا: "المهم هو الوقاية من خلال معرفة الجناة في وقت مبكر وردعهم"، مضيفا بقوله: "ربما سيتعين علينا العيش لفترة طويلة مع الإرهاب. (ولكن) لن نعتاد عليه". م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)
مشاركة :