تواصل – وكالات: أَظْهَرَتْ نتائج دراسة أمريكية أن الحركات الجسدية التي تتم في صلاة المسلمين تقلل من فرص الإصابة بآلام أسفل الظهر، إذا تم تأديتها بشكل صحيح، لافتة إلى أنها تقضى على التوتر الجسدي، بالإِضَافَة إلى أن وضعية الركبة مع الظهر خلال الصلاة تعد طريقة علاج فعالة. وتتحدث الدراسة، بِحَسَبِ ما ذَكَرَته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن أن المسلمين حول العالم يسجدون وينحنون ويضعون جبهتهم على الأرض فِي اتجاه مكة 5 مرات يَوْمِيّاً، قائلة: إذا فكرنا فِي هذه الحركات سنجدها أشبه بالعلاج الجسدي الذي يحدث من خلال التمارين لعلاج آلام أسفل الظهر. وأجريت هذه الدراسة، طبقاً للورقة العلمية الَّتِي تم نشرها في العدد الأخير من المجلة الدَوْلِيّة للهندسة الصناعية والنظم، عن حركات الجسد خلال صلاة المسلم، والتي استخدمت نموذجاً بشرياً رقمياً؛ إِذْ إِنَّ البحث استخدم نماذجَ صحية للهِنْدِيّين والآسيويين والأمريكيين من النساء والرجال. وَأَكَّدَتِ الدراسة أن الصحة الجسدية ترتبط حَالِيَّاً بعدة عوامل اجتماعية واقتصادية، وطبقاً لنمط الحياة، وعوامل دينية أيضاً، فصلاة المسلمين تقضي على التوتر الجسدي والقلق، ويمكن أَيْضَاً استخدام هذا الطقس كوسيلة علاج سريري فعال للتعامل مع حالات الخلل العصبي للجهاز العضلي الهيكلي.