التعليم الهجين أساس رؤية «الجيل الثاني» في كليات التقنية

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة:«الخليج» استضاف سالم بن علي الشرهان برأس الخيمة في مجلسه الرمضاني ندوة كليات التقنية العليا حول «رؤية الجيل الثاني»، بحضور محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن التعليمي. وأوضح محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، أن كليات التقنية وضعت رؤيتها الجديدة «الجيل الثاني» والمعتمدة من قبل مجلس الأمناء بما يتماشى مع الرؤى الوطنية الطموح للقيادة الرشيدة والرامية لإعداد كفاءات إماراتية قادرة على بناء اقتصاد المعرفة والعمل بكفاءة واقتدار في القطاع الصناعي والتجاري لمرحلة ما بعد النفط، مشيراً إلى أن المسؤولية كبيرة على عاتق الكليات كونها تمثل أكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة وتلعب دوراً محورياً في المساهمة في إعداد الموارد البشرية للمستقبل. وأضاف الشامسي أن التحديات العالمية الكبيرة وسوق العمل المتغيرة فرضت على مؤسسات التعليم ضرورة امتلاك النظرة المستقبلية والعمل للوصول لمخرجات تتمتع بمهارات القرن ال 21 وقادرة على التنافسية العالمية، ولهذا فإن كليات التقنية أولت في رؤيتها الجديدة أهمية كبيرة لتطبيق البرامج وفقاً للتخصصات والمهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتقديم تعليم بجودة عالية وبكفاءات تدريسية قادرة على تمكين الطالب من الخبرات العلمية والتطبيقية معاً، وتم العمل على ذلك بشراكة فاعلة مع قطاعات الصناعة.من جانبه تحدّث الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية حول تفاصيل الرؤية الجديدة للكليات «الجيل الثاني 2017/‏‏ 2021» التي وضعتها الكليات في إطار الوعي بالتحديات المستقبلية والمتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعي اللذين سيغيران المفهوم السائد عن الوظائف بالإضافة إلى طبيعة جيل اليوم «جيل الآيباد»2021. وأوضح الدكتور الشامسي أنهم لتحقيق رؤية «الجيل الثاني» تبنت الكليات نموذج «التعليم الهجين» كمفهوم جديد، يقدم التعليم كمثلث يضم «الشهادات الأكاديمية» و«التدريب المهني الاحترافي» و«المهارات الوظيفية»، والتميز في النموذج من خلال ربط التطبيق بالشهادات المهنية الاحترافية المتعلقة بالتخصص وبمهارات سوق العمل الفعلية، ليتخرج الطالب وهو يحمل شهادة أكاديمية وأخرى مهنية، تقدمه لسوق العمل كقيمة بشرية وظيفية متميزة تتنافس عليها قطاعات العمل المختلفة، بما يدعم تحقيق الهدف الأساسي الرامي إلى بناء كوادر وطنية مستقبلية قادرة على التعامل المرن مع متغيرات سوق العمل. وذكر الدكتور الشامسي أن «التعليم الهجين» يدعم مبدأ «التعليم للجميع».

مشاركة :