رونالدو: الأرقام لا تكذب وأشعر أني مازلت صبياً

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

لايزال المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم أربع مرات، متعطشا للانتصارات بعد أن قاد فريقه ريال مدريد الأسباني إلى لقبه الـ12 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل الهدفين الأول والثالث في مرمى يوفنتوس الإيطالي (4-1) في المباراة النهائية السبت في كارديف، وأضاف زميلاه البرازيلي كاسيميرو والبديل ماركو اسينسيو الهدفين الآخرين، وجاء هدف يوفنتوس عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش. وعزز رونالدو (32 عاما)، الذي حسم اللقب القاري للمرة الرابعة في مسيرته بعد 2008 مع مانشستر يونايتد الإنكليزي و2014 و2016 و2017 مع ريال، فرصته في إحراز جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته ليتساوى بذلك مع الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، الغريم التقليدي لريال. وتسلم البرتغالي جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية من مدربه السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون. وقال رونالدو "إنه موسم طويل، ولكني متحمس وسعيد، أنا في لحظة جيدة، وعمري ليس عائقا، وأشعر بأني مازلت صبيا صغيرا". وتابع مهاجم ريال مدريد "أنا سعيد جدا، كان موسما آخر مذهلا. فزنا بكؤوس (الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا)، إنها واحدة من أفضل اللحظات في مسيرتي. إنها حقيقة، مع أنه لدي فرصة لأقول ذلك كل عام". وأكد "أعتقد بأنه لا يجب على الناس إطلاق الانتقادات، لآن الأرقام لا تكذب". وأضاف "هذه السنة كانت رائعة، والعام الماضي كان أيضا رائعا. لدي يومين أو ثلاثة للراحة وبعد ذلك لدينا التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم وبطولة كأس القارات". وتشارك البرتغال في كأس القارات التي تنطلق في روسيا في 17 يونيو الجاري كبطلة لأوروبا بعد أن تغلبت في النهائي القاري على فرنسا في عقر دارها 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية، وتلعب البرتغال في البطولة ضمن المجموعة الأولى إلى جانب المكسيك وروسيا ونيوزيلندا. وتوج رونالدو هدافا لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 12 هدفا، متقدما بفارق هدف عن ميسي، كما أنه بات أفضل الهدافين فيها منذ موسم 1992-1993، رافعا رصيده إلى 106 أهداف (بينها هدف في الأدوار التمهيدية)، بفارق كبير عن ميسي الثاني (94 هدفا). ودخل مهاجم ريال مدريد أيضا نادي الثنائيات في المباريات النهائية لمسابقة دوري الأبطال، وانضم إلى خمسة سبقوه على هذا الصعيد من 1992-1993 هم الإيطاليان دانييلي ماسارو وفيليبو اينزاغي والألماني كارل هاينتس ريدله والأرجنتينيان هرنان كريسبو ودييغو ميليتو. وأصبح ريال أول فريق يحتفظ بلقبه في نظام المسابقة الحديث (موسم 1992-1993)، والأول منذ ميلان الإيطالي (1989 و1990)، رافعا رصيده إلى 12 لقبا ورصيد الأندية الإسبانية إلى 17 لقبا مقابل 12 لإيطاليا وإنجلترا. كما بات مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان (44 عاما)، أول مدرب يحتفظ بلقب دوري الأبطال منذ الإيطالي أريغو ساكي مع ميلان، وأول مدرب يقود ريال إلى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا منذ 1958. وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الذي أحرز لقب دوري الأبطال مرتين كلاعب وقاد ريال إلى اللقبين الأخيرين كمدرب "إنه يوم تاريخي من دون شك لمشجعي مدريد ولي ولعائلتنا الكبيرة". وتابع المدرب الفرنسي "الموسم المقبل سيكون أيضا أكثر صعوبة. يجب علينا أن نعمل بجهد كبير للفوز مجددا، ولكن الآن يمكننا القول إننا سعداء جدا وإننا نستحق الفوز بدوري الأبطال. الأمر لم يكن سهلا". وبات مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان (44 عاما)، أول مدرب يحتفظ بلقب دوري الأبطال منذ الإيطالي أريغو ساكي مع ميلان، وأول مدرب يقود ريال إلى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا منذ 1958. وردا على سؤال عن بقائه مدربا لريال بعد انتهاء عقده الموسم المقبل قال زيدان "لن أبقى هنا طوال حياتي، من المستحيل قول ذلك، ولكني سعيد جدا وأشكر النادي على منحي فرصة تدريب لاعبين رائعين. تبقى سنة من عقدي، وأعتقد بأنني سأكون هنا الموسم المقبل". وكان الريال تعاقد مع زيدان خلفا للإسباني رافايل بينيتيز في منتصف موسم 2015-2016.

مشاركة :