الصيد بالصقور.. رياضة تتوارثها الأجيال

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 35
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) تعتبر الصقور رمزاً للقوة والرفعة والصبر والشجاعة للشعوب العربية، خاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حتى أصبحت شعاراً للكثير من الدول العربية، ومنها الإمارات، وتم اعتماده شعاراً للدولة في 9 ديسمبر عام 1971، ورسمت الشعار الفتاة الإماراتية ظبية خميس من أبوظبي. وتعد هواية رياضة الصيد بالصقور أو«البيزرة» - وهي كلمة مشتقة من اسم طائر الباز وهو من أشهر أنواع الصقور - أو الصقارة من أشهر وأقدم الرياضات التي عرفتها الشعوب العربية، وكانوا يمارسونها لاصطياد الأرانب البرية وطيور الحبارى كوسيلة لتوفير الغذاء، إلى أن تطورت فيما بعد لتصبح رياضة تقليدية مقننة بضوابط قانونية. ويعتبر العرب أول من عرفوا هذه الرياضة، وقد توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وبعد ذلك انتقلت إلى البلدان الأخرى. وتحظى رياضة الصيد أو القنص بالصقور بشعبية كبيرة، وتعد من الرياضات المحببة في الإمارات، وتنال اهتماماً خاصاً من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، كونها جزءاً لا يتجزأ من التراث العريق للدولة. وبرع أهل الإمارات -خاصة أهل أبوظبي- منذ قديم الزمان وحتى الآن في معرفة حسن آداب وتدريب وترويض الصقر ومعاملته، وتوارثوها جيلاً بعد جيل، وأصبحت لهم وسائل خاصة بهم في التدريب تعتبر من أحسن الطرق بين مثيلاتها عند أصحاب الهواية والممارسين لهذه الرياضة في العالم، حيث وثق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» العديد من القيم والمبادئ التي قام على أساسها تراث الآباء والأجداد، ومنها رياضة الصيد بالصقور. ... المزيد

مشاركة :