لخويا.. موسم ناجح لنادٍ استثنائي ألِفته منصات التتويج

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أسدل فريق كرة القدم بنادي لخويا الستار على مسيرته لسبعة أعوام قضاها عملاقاً بين أندية قطر، وقدم فيها مستوى مميزاً، أكد به أنه اسم كبير في خارطة الكرة القطرية، التي حقق فيها الكثير من الألقاب، وارتبط اسمه بمنصات التتويج منذ صعوده لدوري الكبار.لخويا قدم أفضل موسم له في دوري نجوم قطر قبل أن يدخل اسمه في نادٍ آخر ويتحول إلى الدحيل، فمن حيث المستوى الفني كان لخويا الأفضل، ولكن من حيث الألقاب ليس أفضل مواسمه، ولكن بالأرقام فإنه الأفضل له إذ لم يسبق له أن خرج من الموسم المحلي بدرجة من النتائج كما تحقق له هذا الموسم. فقد لعب الفريق 38 مباراة في الموسم، خسر 4 فقط على كافة المنافسات المحلية والقارية. الدوري بهزيمة واحدة وحقق الفريق لقب الدوري هذا الموسم برصيد كبير من الانتصارات وصل 19 انتصاراً و6 تعادلات، وخسارة واحدة فقط كانت أمام أم صلال، وهو رقم لم يعرفه النادي في سنواته بين الكبار من حيث خلو سجله من الهزيمة، كما أنه ليس بالرقم السهل الذي وصل له من حيث الصمود والدفاع عن طموحاته وهدفه في الموسم الذي كان الدوري فقط واستعادته مرة أخرى. ورغم أن الفريق خسر سباق الوصول لنهائي كأس قطر أمام الجيش، فإنه نافس بقوة على الوصول لمنصة التتويج في أغلى الكؤوس، من أجل الدفاع عن لقبه، وقد نجح الفريق في تقديم المستوى المأمول منه، ولكن الكلمة في نصف النهائي كانت ريانية بحتة ألحقت بالفريق الخسارة الثالثة في مسيرته للموسم المحلي، ليودع الفريق سباق الكأس ويتفرغ لدوري أبطال آسيا التحدي الكبير. أرقام في دوري الأبطال واستهل العملاق القطري ظهوره في دوري أبطال آسيا بملعب جاسم بن حمد بنادي السد بالفوز على الأهلي السعودي، بهدف سجله الكوري نام تاي هي، وقتها سقط لخويا في إياب دور الـ16 بهدف، ليسدل الستار على مسيرته في أكبر بطولات القارة الصفراء بخسارة هي الرابعة له في الموسم والأولى له في دوري الأبطال لهذا الموسم، إذ لم يعرف الفريق الخسارة في مرحلة المجموعات، وتصدر مجموعته برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين، قبل أن يتعادل في ذهاب دور الـ16 خارج الأرض، ويسقط في الإياب، لتنتهي مسيرة ناجحة حاول فيها العملاق القطري محاورة التاريخ، ولكن الإنجاز كان عصياً عليه، لتنتهي مسيرة فريق استثنائي لم يكل المحاولات لبلوغ المجد، وكانت أقصى درجاته في النجاح هي دور الثمانية فقط. دفاع مهزوز وأرقام غريبة وكشف الموسم الحالي أن لخويا كان يعاني منذ بداية الموسم من خلل دفاعي كبير، كلف الفريق استقبال 33 هدفاً، وهو رقم كبير لم يتعرض له لخويا من قبل في الدوري، ولكن الفريق القوي كان يغطي على هذا الخلل بالأداء الهجومي وفلسفة الوصول للشباك، وهي ماركة مسجلة لنجم الفريق وهداف الدوري يوسف العربي الذي سجل 24 هدفاً من مجموع أهداف الفريق الـ79 التي سجلها في الدوري. وبدت أرقام نادي لخويا غريبة نوعاً ما في الدوري من حيث التسجيل في أصعب الظروف، والقدرة على إيجاد الحلول الفردية في الأوقات الصعبة التي مر بها الفريق، وقد حسم لخويا الدوري بحل فردي في الدقيقة 95 عندما سجل الكوري نام تاي هي هدفاً في مرمى العميد حسم به لقب الدوري. أبرز نقاط القوة والضعف وبرز لخويا في الموسم الحالي بأبرز نقاط القوة في صفوفه، وهي عبارة عن قدرات فردية للاعب واحد هو الكوري نام تاي هي، الذي سجل أفضل أداء له في المواسم، التي لعبها مع لخويا وبرز الكوري صاحب العينين الضيقتين بخيال واسع جنب الفريق الخسارة في الكثير من المباراة، وذهب به إلى الانتصارات في العديد من المناسبات، وهو اللاعب الذي عرف بأنه جاد أمام المرمى ويسجل من أنصاف الفرص، وقد سجل الكوري هذا الموسم 14 هدفاً كثاني هدافي الفريق في الدوري بعد يوسف العربي، يليه علي عفيف بثمانية أهداف، ثم يوسف المساكني بسبعة أهداف، وجميع أهداف الكوري كانت مهمة للفريق، إذ إنها تفتح الطريق للانتصار أو تحسم المباريات على نحو ما حدث في ختام الدوري. ولكن العيب الأكبر في لخويا كان الاندفاع للهجوم وإهمال الجانب الدفاعي، إذ يمتلك الفريق ثقافة هجومية بحتة، ويلعب دوماً دون التركيز على الدفاع؛ لذلك كان يستقبل أهدافاً كثيرة، ولكنه يرجحها بالتسجيل. حصيلة تهديفية كبيرة تميز لخويا في الموسم الحالي بحصيلة تهديفية غزيرة، حيث سجل الفريق في الدوري 79 هدفاً، وفي دوري الأبطال 15 هدفاً، وفي كأس الأمير وكأس قطر سجل الفريق 6 أهداف، بينما استقبلت شباكه 7 أهداف لتصبح أهداف لخويا في الموسم 100 هدف في جميع المسابقات، واستقبلت فيها شباكه 46 هدفاً في الموسم، وهو رقم كبير للنادي في مسيرته التهديفية. نجوم حصدت الجوائز عرف الموسم المنقضي تفوقاً كبيراً للخويا حيث حصد نجومه نصيب الأسد من جوائز الموسم بين الأندية، حيث حصل يوسف العربي على هداف الدوري بتسجيله لـ24 هدفاً، وحصل محترفه الكوري نام تاي هي على جائزة أفضل لاعب في الدوري القطري، وحصل لاعبه الواعد المعز علي على جائزة أفضل لاعب تحت سن 23 سنة، فضلاً عن منافسة مدربه جمال بلماضي على جائزة أفضل مدرب في الدوري، ولم يفز بها ليصبح لخويا الأفضل عملياً.;

مشاركة :