قال رئيس الجماعة الإسلامية في النمسا، "ابراهيم أولغون"، "نرغب في قضاء رمضان باطمئنان، إلا أن الاعتداءات ضد 5 مؤسسات إسلامية في عموم البلاد أمر يدعو للأسف". وأكد أولغون عدوم وقوع حوادث مماثلة في فترة تعتبر مهمة للمسلمين مثل شهر رمضان خلال السنوات الماضية. وأشار أن هذه الاعتداءات تعد مؤشرا على تصاعد العداء ضد الإسلام في البلاد، ولفت أن مثل هذا العداء المتزايد يشعرهم بالقلق. وأضاف، " في كل فرصة نقوم بإبلاغ حالات العداء ضد الإسلام المتزايد للجهات المعنية ومسؤولي الأمن وعلى رأسهم السياسيين، إلا أننا لم نرَ حتى الآن الدعم المنتظر، ونريد من السياسيين أن يتصرفوا بحساسية أكبر فيما يتعلق بذلك، وننتظر من قوات الامن اتخاذ خطوات ردعية أكثر ضد الاعتداءات". كما ذكر أولغون أن هناك سعي للحصول على مكاسب سياسية من خلال استغلال عداء الإسلام في البلاد، وبيّن أن ذلك تسبب في نشر موقف سلبي ضد المسلمين في المجتمع. كما اعتبر أن صمت الأشخاص والمؤسسات المعنية حيال الاعتداءات ساهم في زيادتها. وتطرق أولغون إلى الانتخابات المزمع إجراءاها في أكتوبر/ تشرين الأول، وأكد ضرورة عدم استغلال الإسلام والمسلمين القاطنين بالنمسا في السياسة الداخلية. وشدد على ضرورة عدم إظهار تسامح لأعمال الإسلاموفوبيا على غرار ما يتخذ ضد معاداة السامية. من جانبه، وصف "فريد حافظ"، عضو الهيئة التدريسية في قسم العلوم السياسية بجامعة "سالزبورغ" النمساوية، الاعتداءات ضد المؤسسات الإسلامية خلال رمضان بأنها أعمال بشعة، ورجح أنها منظمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :