ينظم المجلس الأعلى المصري للثقافة يومي 15 و16 الجاري ندوة لمناسبة مرور 125 عاماً على ميلاد الكاتب عباس محمود العقاد، و50 عاماً على رحيله، يشارك فيها: فرانشيسكا كراو (إيطاليا) عبدالسلام المسدي (تونس) محمد صابر عبيد (العراق) وفيق سليطين (سورية)، ومن مصر: أحمد عبد المعطي حجازي (مقرر الندوة) وجابر عصفور وصلاح فضل ومراد وهبه ومحمد إبراهيم أبو سنة وحسن طلب وحسين حمودة وأنور مغيث وآخرون. ويتناول المشاركون موضوعات متعلقة بفكر العقاد وإبداعه؛ منها: العقاد السياسي، العقاد كاتب السيرة، العقاد الصحافي، العقاد الفيلسوف، العقاد الشاعر، العقاد واللغة. وتقام على هامش الندوة أمسيات شعرية عدة، ويصدر عن المجلس عدد من مؤلفات العقاد؛ وينظم معرض للكتاب. والعقاد (1889 - 1964) اشتهر بمعاركه الأدبية والفكرية مع طه حسين وزكي مبارك ومصطفى صادق الرافعي ومصطفى جواد وعائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ). واختلف مع زميل مدرسته الشعرية عبد الرحمن شكري وأصدر كتاباً من تأليفه مع المازني بعنوان «الديوان» هاجم فيه أمير الشعراء أحمد شوقي. ومنحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب، غير أنه رفض تسلمها، ورفض ايضاً الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. وصدر أول كتبه تحت عنوان «الخلاصة اليومية» عن دار «الهلال» في العام 1916 ومن أشهر مؤلفاته «عبقرية محمد»، «الحكم المطلق»، «سارة»، «عابر سبيل»، «أثر العرب في الحضارة الأوروبية»، «رجعة أبي العلاء»، «هتلر في الميزان». آداب وفنون