«راف» تسعى لتنفيذ 12 مشروعاً تنموياً لدعم الأسر الفقيرة في إندونيسيا

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن دليل «مزن»، تطرح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» 12 مشروعاً تنموياً متنوعاً تسعى لتنفيذها لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة في إندونيسيا، وذلك ضمن خطة مشاريعها الخارجية لعام 2017. وتتنوع المشاريع التنموية الهادفة ما بين مشروعات مزارع سمكية، وتأثيث كافتيريا صغيرة، أو محل تجاري صغير، أو استصلاح أراضٍ زراعية، أو تربية أغنام. وقد نفذت مؤسسة راف في إندونيسيا منذ تأسيسها 563 مشروعاً متنوعاً بتكلفة تقارب 29 مليون ريال (28.857.242 ريالاً)، تم تنفيذها في 7 قطاعات رئيسية هي: قطاع المشاريع الاجتماعية، والتعليمية، والصحية، والتنموية، والإنشائية، والإغاثية، والموسمية. وكانت المؤسسة قد نفذت مؤخراً مجموعة من المشاريع تضمنت تمليك 40 أسرة، لكل أسرة خمس شياه لرعايتها وتربيتها والكسب من وراء توالدها، والانتفاع بألبانها، وتمليك 20 أسرة مشروعات تنموية متنوعة. واهتمت مؤسسة راف باختيار الأسر المستفيدة من هذه المشاريع؛ حيث تم التركيز على الأسر الأشد احتياجاً، خاصة أسر الأرامل، أو اليتامى، أو الأسر فاقدة المعيل، أو الأسر ذات الأعداد الكبيرة والدخل المحدود، وبعد بحث حالتها يتم إلحاقها بالمشاريع التنموية. واختيرت هذه المشروعات لتلائم البيئة التي تعيشها كل أسرة فمن كانت بيئته رعوية زراعية تم تزويدهم بالشياه؛ لتربيتها والانتفاع منها، مع الاهتمام بأن تكون سلالتها من السلالة الجيدة. ومن كانت أسرته تجيد مهنة ما وتنقصه الإمكانات المادية تقوم المؤسسة باختياره بعد استيفاء الشروط، وإعانته على الكسب عن طريق هذه المشروعات. وتمثل المشروعات التنموية أهمية قصوى لمؤسسة راف؛ لما تتميز به من سهولة إنشائها وتأسيسها، فهي تعتمد على رأسمال بسيط، بالإضافة إلى سهولة إدارتها، كما أنها تسهم في توفير العديد من فرص العمل، وتقليل نسبة الفقر، إضافة إلى دورها في تنشيط عجلة الاقتصاد المحلي، ولها دور رئيسي في محاربة مؤشر الفقر والبطالة الذي تعاني منه الأسر في إندونيسيا. يأتي تنفيذ هذه المشاريع ضمن مشاريع مؤسسة راف، للتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة؛ حيث تسعى المؤسسة لدعم هذه الأسر، سواء من خلال مكاتبها في الخارج، أو عبر شركائها المعتمدين لدى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية؛ لتمكين هذه الأسر من الاعتماد على نفسها في تدبير شؤون حياتها المعيشية، وتعليم أبنائها والانتقال بها من الأسر المستحقة للدعم إلى الأسر التي حققت الاكتفاء الذاتي أو المانحة في مرحلة لاحقة.;

مشاركة :