راف تمول مشروعاً تنموياً لصالح الأسر الفقيرة في الصومال

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتمويل عدد من بسطات لبيع الفواكه والخضراوات للأرامل معيلات الأيتام بالصومال، بتكلفة بلغت 46 ألف ريال بتمويل من صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار مشاريعها التنموية المتعددة في الصومال. ويهدف المشروع إلى تحسين الحالة المعيشية لـ 10 أسر فقيرة تعيش في محافظة بنادر ويبلغ عدد أفرادها حوالي 100 شخص، الأمر الذي يحسن من دخلها الاقتصادي، ويساعد على استمرار حياتها، ويساعد في استقرارها وتوفير دخل ثابت لهذه الأسر، كما أنه يؤمن دخلا ثابتا لهم يغنيهم عن السؤال، ويدفع بعجلة الاقتصاد في البلاد، حيث إن التسويق للمنتجات الزراعية والخضراوات يقوم بحلقة الوصل بين الإنتاج والاستهلاك، ويوفر دخلا ماديا مستمرا، ويساعد في ترويج السلع الزراعية الناتجة عن النشاط الاقتصادي الزراعي السائد في هذه البلاد. وتبنت مؤسسة "راف" عدة مشاريع في عدة مناطق بالصومال للتمكين الاقتصادي ومساعدة الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل، ومنها مشاريع خاصة بالميكنة الزراعية وتطوير أدوات الإنتاج، ومشاريع خاصة بعصارات السمسم نظراً لكون الصومال العاشرة على العالم في إنتاج السمسم، ومشاريع أخرى خاصة بالثروة الحيوانية وتوزيع الماعز الصومالي على الرعاة، وتضع مؤسسة راف الأرامل والأيتام في دائرة الاهتمام الأولى لكونهم أشد الفئات حاجة للرعاية كما أولت المؤسسة المجال الزراعي أهمية قصوى حيث إن الصومال بلد زراعي واعد، إذ يعمل ما يزيد على 84% من يد العاملة في الإنتاج الزراعي (الرعي خاصة والزراعة)، وهي تمثل النشاط الأساسي للشعب الصومالي، ويعاني ما لا يقل عن 28% من سكان الصومال من انعدام الأمن الغذائي الأمر الذي يزيد من أهمية الجهود التي تبذلها المؤسسة في تنمية هذا المجال عن طريق توفير المكينة الزراعية وحفر الآبار، ولهذا فإن مؤسسة راف تساهم في الخدمات الإنسانية والإغاثية المختلفة لهذه المناطق، وتدعو راف المحسنين للمساهمة في جهودها لتنمية مثل هذه المناطق المنسية، سعيا منها لخدمة الإنسانية وتحقيقاً لشعارها رحمة الإنسان فضيلة.

مشاركة :