في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي، شارك معهد الشارقة للتراث، مساء أمس الأول، بمبادرة «الإفطار الجماعي» التي نظمتها دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة تحت شعار «بركة الدار»، في دار رعاية المسنين بالشارقة، من أجل زيارة كبار السن والأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية المقيمين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، وتقضية الوقت معهم، ومشاركتهم الإفطار الجماعي بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، بما يتماشى مع أجواء شهر رمضان المبارك.وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «يسعدنا المشاركة في مثل هذه المبادرات الاجتماعية والخيرية، التي تشكل فرصة لنا للقاء كبار السن وتعميق أواصر الترابط معهم وتقديم الشكر لعطائهم النبيل خلال السنوات الماضية، وهي أيضاً فرصة لتلاحم جيل الآباء والأجداد بالأبناء وضرورة حثهم على تعزيز التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أننا حرصنا في هذه الزيارة على بث الفرحة في نفوسهم في هذا الشهر الفضيل كونها مسؤولية مجتمعية تقع على عاتقنا جميعاً».جاء تنظيم هذه المبادرة إيماناً من دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة بأهمية استثمار الأجواء الروحانية خلال الشهر الفضيل، والسعي إلى تعزيزها لدى المنتسبين للدائرة ولأفراد المجتمع، تهدف الدائرة من خلالها إلى ترسيخ النهج التطوعي والخيري وتعزيزه بعدد من المبادرات النوعية وفقاً لخطة الدائرة الخاصة بعام الخير التي دعت إليها قيادتنا الرشيدة.وتضمنت المبادرة، برنامجاً تفاعلياً من خلال قضاء المشاركين من موظفي معهد الشارقة للتراث ساعتين مع المسنين من السادسة وحتى الثامنة مساءً، تخللها الإفطار الجماعي، بالإضافة إلى برنامج حواري، وتقديم الهدايا، وتناول الشاي معهم وسط تجاذب أطراف الحديث حول ذكريات الأجداد في شهر رمضان المبارك.
مشاركة :