«الشارقة الإسلامي» ينظم حلقة نقاشية حول مرتكزات عام الخير

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» أوصى عدد من المسؤولين، من رؤساء ومديري عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة، بضرورة تعزيز وتفعيل نشر ثقافة العمل الخيري في كل مكان، وعلى جميع المستويات، وتشجيع الأطفال والشباب بشكل خاص، على المساهمة في الأعمال الخيرية والتطوعية، إضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الخيرية الصغيرة ودعمها وتنميتها، كما طالبوا بإقرار تشريعات تحدد معايير وأطر الوقف، ودعوا مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى إطلاق مبادرات نوعية في العمل الخيري والتطوعي تعزز مكانة دولة الإمارات في هذا المجال. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمها مصرف الشارقة الإسلامي، مساء أمس الأول، في مجلس ضاحية واسط بالشارقة، ضمن برنامج الفعاليات الرمضانية للمصرف، وتحت عنوان «كيف نحقق المرتكزات الثلاثة لعام الخير؟»، بهدف إرساء مفهوم العطاء كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه كافة فئات المجتمع، وربط العطاء في أنبل صوره بخدمة الوطن، وتعزيز ثقافة التطوع. وجاء تنظيم هذه الجلسة تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون تركيز العمل خلال العام الجاري على ثلاثة محاور رئيسية، هي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كل فئات المجتمع، وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة.وشارك في الجلسة كل من سلطان علي بن بطي المهيري، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وعفاف المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وخميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، وعبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية.وناقش المشاركون أسباب تحديد هذه المرتكزات الثلاثة من قبل القيادة الإماراتية الرشيدة، والفئات المستهدفة منها، ودور اللجنة الوطنية العليا لعام الخير واللجان المحلية بكل إمارة في تحقيق هذه المرتكزات، التي ترسخ إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قيم العطاء وعمل الخير كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات وجعلت أياديها البيضاء ممتدة في كل مكان.وفي محور المسؤولية الاجتماعية، تناول المتحدثون أهمية التركيز على القطاع الخاص في ما يخص المسؤولية المجتمعية، والدور المطلوب منه ومن القطاع الحكومي لضمان تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، كما ناقشوا في محور التطوع، أهمية نشر قيم التطوع في المجتمع، ودور الحاضنات - استناداً إلى تجربة مركز التطوع بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة - في تشجيع وتنظيم عملية التطوع، والدور المطلوب من الأفراد في هذا المجال.

مشاركة :