نظم معهد الشارقة للتراث بمقره الرئيسي بالشارقة حلقة نقاشية بعنوان تدوين الثقافة الشفاهية في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، قدمتها شيخة المطيري رئيس قسم الثقافة الوطنية، والتي جاءت كجزء من خطة المعهد لتدوين وكتابة التراث الشعبي. وبدأت الحلقة بالوقوف دقيقة صمت على روح الراحل عمار السنجري الباحث والمؤلف بقسم البحوث والدراسات بالمعهدثم تطرق المتحدثون إلى تجاربهم في البحث والذي تحدث عنه د. فالح حنظل بإسهاب، وذكر جهود معهد الشارقة للتراث وعبد العزيز المسلم رئيس المعهد، ودوره في تسجيل وتطوير نقل التراث الشفاهي، كما تحدث عن أهمية العلم والثقافة بموضوع البحث أياً كان ثم طرح مبادرته القائلة بضرورة توثيق التراث الشفاهي من كبار السن وعمل محاضرات وورش لهم ومحاولة نقل اخبارهم والاستفادة من كل مقتنياتهم. وقال أحمد عبيد بأنه قد تتعدد تجارب توثيق التراث من باحث لآخر، وقد مرت بي خلال سنوات من البحث ، نماذج من التجربة في التعامل مع الرواة والبحث الميداني في تجارب عديدة استمر بعضها سنوات خاصة إذا كانت هذه التجارب تخدم مشروعات كبيرة تحتاج وقتا طويلا كمشروعيْ معجم أصناف نخيل التمر في دولة الإمارات ومعجم الألفاظ الزراعية في دولة الإمارات. وقال عبدالعزيز محمد صالح محمد الشحي رئيس مركز دبي للوثائق التاريخية، تجربتي حول تدوين التراث الشفاهي لإمارة دبي، من خلال وضع برنامج له بعده الزمني، وانعكاسه الثقافي والعلمي على الساحة الثقافية في دولة الإمارات،
مشاركة :