عبد الله بن زايد: برامج مؤسسة الإمارات تُعنى بتعزيز روح الابتكار بين الشباب

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني لعام 2017. وحضر الاجتماع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وعبد العزيز عبد الله الغرير، ومحمد علي العبار، ومبارك سعيد الشامسي، وريم يوسف الشمري، ومحمد غانم المهيري، ومنى عيسى القرق، والدكتورة فراوكة هيرد باي، أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. ورحب سمو وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال الاجتماع بأعضاء مجلس الإدارة، مثنياً على جهود الأعضاء السابقين خلال السنوات العشر السابقة. وأكد سموه أهمية برامج ومشاريع المؤسسة التي تتزامن مع رؤية الإمارات في الوقت الحالي، مثل برنامج بالعلوم نفكر، الذي شهد زيادة ملحوظة في إعداد الشباب المتقدمين للمسابقة بنسبة 34%، وفي إعداد المشاريع بنسبة 51%، مقارنة بالعام الماضي، وحملة تكاتف الرمضانية العاشرة لتشجيع الشباب على تكثيف جهودهم التطوعية في شهر الخير، من خلال عدد من المشاريع والأنشطة التطوعية المجتمعية، التي ستنعكس إيجاباً على حياة الأسر والأفراد في المجتمع. وأشار سموه إلى أن هذا النوع من البرامج والمشاريع، يعنى بتعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الشباب، ويجعل منهم شريكاً استراتيجياً في بناء الدولة، إضافة إلى نشر ثقافة التطوع من خلال المشاريع المجتمعية والإنسانية المختلفة، التي يقوم بها متطوعو تكاتف على مستوى إمارات الدولة، علاوة على الدور الذي تلعبه بقية البرامج في خدمة المجتمع الإماراتي.وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التزام المؤسسة بالمحاور الثلاثة لعام الخير، مشيراً إلى أن مبادرة «منصة متطوعين. إمارات»، بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع التي تخدم مختلف شرائح المجتمع على اختلاف أعمارهم، والمقيمين على أرض الإمارات، جاءت لتعكس التزام المؤسسة بالمسؤولية الاجتماعية والتطوع وخدمة الوطن، منوهاً إلى أنها نتيجة حقيقية، وثمرة للجهود الوطنية الرامية إلى ربط المتطوعين بمجتمعهم لغرس العمل التطوعي وخدمة المجتمع في نفوسهم. كما أكد سموه دور المؤسسة في تفعيل وإدارة المنصة من خلال برنامج «تكاتف»، التابع لها، والذي يتحلى بخبرة في المجالات التطوعية المختلفة تمتد لأكثر من عقد، مشيراً إلى أن إشراك الشباب في المجال التطوعي يعتبر من أهم محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة لأي دولة. وأضاف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن مؤسسة الإمارات تضع في مقدمة أولوياتها، غرس السلوكيات التطوعية الإيجابية بين الشباب، مؤكداً أن مجال العمل التطوعي رمز من رموز تقدم الأمم وازدهارها. وتمت خلال الاجتماع الذي عقد في أبوظبي، مناقشة إنجازات المؤسسة والتطلعات المستقبلية لدعم مسيرة التنمية المستدامة خلال عام الخير، كما ناقش الاجتماع ما وصلت إليه المؤسسة خلال هذه السنوات في ضوء رؤيتها واستراتيجيتها لتنمية شباب الإمارات لاستشراف المستقبل، متطرقاً إلى افتتاح مكتب للمؤسسة في إمارة رأس الخيمة هذا العام، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مختلف المؤسسات من القطاعين العام والخاص. وام

مشاركة :