أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، أن دولة الإمارات حريصة على توفير الإمكانيات اللازمة لدعم المؤسسات التعليمية لأداء دورها الهام في تمكين شباب الوطن من كافة أدوات التقدم والتطور بمختلف المجالات، ومنها الذكاء الاصطناعي باعتباره ضرورة وأساساً راسخاً لتأهيل الأجيال القادرة على مواكبة العصر وتلبية متطلبات سوق العمل. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموّه، أمس، إلى فعاليات الدورة العاشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2018، التي تعقد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. رافق سموه خلال الزيارة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وعلي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في «أبوظبي التقني» وعدد من المسؤولين. جولة وتفقد سموه أجواء المنافسات التي شارك فيها 423 من شباب وفتيات الإمارات، حيث قدموا إبداعاتهم في 57 مجالاً هندسياً وتكنولوجياً وصناعياً. والتقى سموّه بنخبة من أصحاب الهمم المشاركين في المسابقة، معرباً عن سعادته وفخره بإنجازاتهم وقدراتهم العالية في كل هذه المهارات ذات العلاقة الوثيقة بمختلف المشروعات الصناعية التي تنشدها الدولة في حاضرها ومستقبلها. وأشار إلى أن دولة الإمارات بكافة مؤسساتها تعمل وفق أكثر الاستراتيجيات العالمية تقدماً لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة في تأهيل الكفاءات الوطنية ذات القدرات العالية في مجالات الذكاء الاصطناعي ومختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية. ولفت سموه إلى أن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تعكس نجاح القيادة الرشيدة في تطبيق الاستراتيجيات التي تؤكد من خلالها أهمية العمل الوطني المؤسسي المتطور لاكتشاف ورعاية وصقل وتأهيل الكفاءات الوطنية بهدف تأهيل أجيال من الشباب المبدع والقادر على تلبية متطلبات التقدم والنهضة الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة بمختلف إمارات الدولة.
مشاركة :