أبوظبي: «الخليج»بمبادرة من زايد العطاء ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تستضيف العاصمة أبوظبي في منتصف يونيو الجاري، الدورة الثامنة لملتقى زايد الإنساني، تزامناً مع مؤتمر الإمارات الإنساني تحت شعار «ولاء ووفاء وعطاء» إحياء لذكرى المؤسس والإنسان والقائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالشراكة مع مركز الإمارات للتطوع والجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية والمؤسسة العربية للعمل الإنساني، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي محلياً وعالمياً.ويأتي انعقاد الفعاليات انسجاماً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عام الخير وفي إطار احتفالات الدولة بيوم زايد الإنساني والذي يصادف يوم التاسع عشر من شهر رمضان إحياء لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وستتضمن فعاليات حفل الافتتاح تقديم فيلم وثائقي عن زايد العطاء الذي امتدت أياديه البيضاء لمختلف دول العالم فغدا نموذجا وعنوانا للعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي، اضافة إلى عرض المشاريع الإنسانية لحملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل ومسن والتي دشنت مسبقا عام 2007 والتي استطاعت ان تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر. كما سيتم استعراض مبادرات زايد العطاء في مجال العطاء الإنساني والعمل التطوعي منذ تأسيسها عام 2000 وأبرزها إطلاق حملة المليون متطوع وتأسيس اكاديمية للعمل التطوعي وجائزة الإمارات للتطوع، والتنظيم السنوي لمؤتمرات الإمارات للتطوع والعمل الإنساني، وتدشين العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة. وستتضمن الفعاليات تكريم رواد الأعمال والمؤسسات الفائزة بجوائز زايد العطاء الإنسانية ووسام وجائزة الإمارات الإنسانية في دورتها الثامنة تثميناً لجهودهم في مجال العمل الإنساني والاجتماعي. وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والإنساني إن دولة الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت عنوانًا للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي، وهي سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني. وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن ملتقى زايد الإنساني له ابعاد انسانية واجتماعية، ويعمل من اجل خدمة مجموعة من القضايا الإنسانية النبيلة وتسليط الضوء عليها. وأشار الدكتور خالد بومطيع من الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية، انه يمكن للإنسان ان يقرأ تاريخ دولة عبر سيرة رجل حين يمتزج تاريخ المكان بالشخصية وهكذا يمكننا أن نقرأ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بقراءة سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.قال هشام الريدة الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني:«للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان تاريخ كامل من الخير ومن العطاء ومن البذل ومن الإخلاص ومن الحق وتاريخ لن يموت برحيل جسده الطاهر عنا إلى جوار ربه سيبقى كل هذا الخير والعطاء. وقال سلطان الخيال عضو مجلس امناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية:«في كل عام يعود إلى الأذهان ما قام به الراحل الكبير من عطاءات خير يصعب حصرها في هذه العجالة نظرا إلى اتساع رقعتها على امتداد الإمارات وصولا إلى أكثر بقاع المعمورة».
مشاركة :