جمعية الناشرين الإماراتيين تبحث عن صناعة أفضل للكتاب

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المشاركون في الأمسية الرمضانية التي نظمتها جمعية الناشرين الإماراتيين يجمعون على ضرورة توفير مناخ جاذب والعمل بروح الفريق الواحد لدعم الناشرين.العرب  [نُشر في 2017/06/06، العدد: 10655، ص(14)]بحث سبل الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات أبوظبي- نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين مؤخرا، أمسية رمضانية، بحثت خلالها مع مجموعة من الناشرين والمتخصصين في صناعة الكتاب، سبل الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق رؤية الجمعية الساعية إلى تعزيز مكانة الإمارات على خريطة النشر على المستويين الإقليمي والدولي. شارك في الأمسية، التي استضافها نادي الشارقة للجولف والرماية، كل من راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، وعلي الشعالي، نائب رئيس الجمعية، ومحمد بن دخين، أمين الصندوق، وعلي بن حاتم، أمين السر، ونوح الحمادي، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب مجموعة من الناشرين. وفي مستهل كلمته ثمن راشد الكوس الإنجازات التي ظلت تحققها جمعية الناشرين الإماراتيين، منها حصول الجمعية على عضوية كاملة في اتحاد الناشرين الدوليين في عام 2012، ما منحها اعترافاً دولياً وسهّل مهمة توسيع مساحة انتشار أعمالها ومشاريعها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف الكوس «لدينا جميعاً كأعضاء مجلس إدارة، وناشرين مسؤولية كبيرة تجاه المحافظة على المنجزات التي حققتها الجمعية في الثماني سنوات الماضية، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات، التي تسهم في الارتقاء بواقع النشر المحلي»، مشيراً إلى أن سوق الكتاب الإماراتي تتجاوز قيمة مساهمته الحالية في الاقتصاد الوطني 820 مليون درهم. وكشف المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن أن مجلس إدارة الجمعية سيعمل على صياغة رؤية مشتركة، من شأنها أن تجعل من صناعة النشر عاملا محوريا ومؤثرا في مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات من جهة، وتلبية طلبات الأعضاء وحفظ وصيانة حقوقهم وضمان عدم المساس بها من جهة أخرى، إلى جانب وضع خطط استراتيجية، وتصميم برامج تنفيذية كفيلة بتمكين الجمعية من توطيد علاقاتها مع أعضائها وتوفير احتياجاتهم. وأجمع الحاضرون على ضرورة توفير مناخ جاذب تحكمه النظم واللوائح والقوانين وتُصان فيه الحقوق، وشددوا على ضرورة تضافر الجهود كافة، والعمل بروح الفريق الواحد، لدعم الناشرين حتى يتسنى لهم القيام بدورهم بالشكل الأمثل، وتكلل مساعيهم الرامية إلى رفد المكتبة العربية بالإبداعات الإماراتية في شتى المجالات بالنجاح. وفي بادرة تعكس حرص جمعية الناشرين الإماراتيين على فتح قنوات للتواصل مع أعضائها، تم خلال الأمسية تخصيص «صندوق للأفكار» لتوضع فيه الأفكار والمقترحات، التي سيطلع أعضاء مجلس إدارة الجمعية على ما جاء فيها والعمل على تنفيذها على أرض الواقع. وفي سياق متصل عقد مجلس إدارة الجمعية على هامش الأمسية اجتماعه الثاني في دورته الحالية، أجاز فيه محضر وتوصيات الاجتماع السابق، وجرى خلال الاجتماع نقاش مطول حول الخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي تسعى الجمعية من خلالها إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة صناعة النشر.

مشاركة :