الشارقة: «الخليج» بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين، عقدت جمعية الناشرين الإماراتيين أمس الأول، اجتماعاً مع المجلس الوطني للإعلام، واتحاد الناشرين الدوليين، بهدف مناقشة مستجدات قطاع النشر، وبحث سبل التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة بما يخدم واقع النشر المحلي.حضر الاجتماع الذي أقيم في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الدكتور ميكيل كولمان، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية: علي الشعالي، نائب رئيس الجمعية، ومحمد بن دخين، أمين الصندوق، وعلي بن حاتم، أمين السر، ونوح الحمادي، عضو مجلس إدارة الجمعية، وراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين.إلى جانب حضور وفد المجلس الذي ضمّ كلاً من: د. راشد النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية بالإنابة، وإبراهيم علي خادم، مدير إدارة متابعة المحتوى الإعلامي.وشهد الاجتماع تعريف اتحاد الناشرين الدوليين على آليات عمل المجلس الوطني للإعلام، فيما يختص بمجالات صناعة النشر، كما ناقش سبل تطوير هذه الصناعة عبر طرح مشاريع وورش عمل للناشرين بما يخدم الارتقاء بهذا القطاع، كما ركّز على تعزيز التعاون بين الجمعية والمجلس من خلال تنظيم برنامج مهني يهدف إلى تدريب موظفي مكتب الخدمات المتكامل الذي سيتم افتتاحه في مقر الجمعية لتسهيل إجراءات الموافقة على أذونات شحن وتداول وطباعة الكتب. وقال الدكتور راشد خلفان النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية بالإنابة في المجلس الوطني للإعلام: «نتطلع اليوم خلال أول اجتماع تنسيقي يجمع جمعية الناشرين الإماراتيين واتحاد الناشرين الدوليين، إلى فتح آفاق جديدة لتعزيز ودعم صناعة النشر في دولة الإمارات، وتوفير خيارات جديدة أمام الناشرين الإماراتيين، من خلال مد جسور التعاون والشراكة مع اتحاد الناشرين الدوليين، والمؤسسات والشركات الكبرى في هذا القطاع، لتوفير بيئة مثالية ترسم ملامح مستقبل صناعة النشر».وفي السياق ذاته، اجتمعت جمعية الناشرين الإماراتيين مع الدكتور ميكيل كولمان، رئيس اتحاد الناشرين الدوليين، لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع النشر، والإنجازات التي حققتها الجمعية، والخطط المستقبلية التي تسعى إلى تنفيذها لدعم وتطوير صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة.واستعرض راشد الكوس خلال الاجتماع الأولويات العشر لجمعية الناشرين الإماراتيين فيما يتعلق بالتحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه صناعة النشر، وكيفية تقديم حلول مشتركة لمواجهتها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، من أجل تمكين صناعة النشر المحلية من المساهمة بشكل أكثر فاعلية في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لدولة الإمارات.وركزت هذه الأولويات على إيجاد رؤية مشتركة للجهات المعنية كافة، وضرورة توطيد التعاون بينها على نحو متزايد، للعمل معاً على تحويل دولة الإمارات إلى مركز نشر إقليمي ودولي، إضافة إلى تطوير الإطار القانوني لقطاع النشر، وتعزيز تنوع وجودة المحتوى العربي، وتطوير مواد تعليم وتعلم اللغة العربية بجودة عالية، إلى جانب دعم المكتبات لكي تتكيف مع العصر الرقمي، وتطوير مهارات الصناعات الإبداعية ورعاية المواهب الفنية، لتعزيز عوامل النهضة الوطنية وحوار الثقافات.
مشاركة :