أعلنت أمانة منطقة الرياض إعدادها خطة مكونة من ستة مشاريع لتنفيذ مشروع التأهيل البيئي لوادي السلي، بهدف درء مخاطر الأمطار والسيول في محيط مجرى الوادي، والاستفادة من المياه الجارية فيه بعد معالجتها في مجالات الزراعة والتنمية الحضرية، إضافة إلى الإفادة من الوادي بعد تأهيله كمتنفس ترفيهي لأبناء منطقة الرياض وزوارها. وخلصت أمانة الرياض - وفق بيان صحافي أمس، على ضوء نتائج عدد من الدراسات عن الوادي، إلى ضرورة تقسيم المشروع إلى عدد من المشاريع التي تنفّذ وفق خطة زمنية، بدأت بمشروع لتهيئة وفتح مجرى الوادي بمدينة الرياض، الذي يجري العمل فيه حالياً. وأشارت إلى أنه تلي ذلك مشاريع التأهيل البيئي والتحسين والتجميل للمجرى، وتشمل تهيئة وفتح مجرى الوادي على جميع أعمال الحفر الترابية الخاصة بتصريف مياه السيول في كامل مسار الوادي الذي يمتد بطول 176 كيلومتراً من شمال غربي مطار الملك خالد الدولي وحتى جنوب مدينة الرياض وصولاً إلى مدينة الخرج. وبيّنت أنه سيتم تنفيذ الجسور والعبّارات اللازمة في تقاطع المجرى مع الطرق والشوارع الرئيسة داخل مدينة الرياض، مثل طريق الدمام، وطريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، وطريق الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز، وطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وطريق خريص، وطريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول، إضافة إلى إنشاء شبكات لتصريف مياه الأمطار، باعتباره المجرى الطبيعي والمصرف الرئيس لمياه السيول والأمطار لشرق العاصمة، إذ يمتد طوله لأكثر من 111 كيلومتراً، مشيرة إلى مروره بعدد من الأحياء المأهولة بالسكان. وأكدت الأمانة أن عدد المشاريع التي تنفذ من خلالها مراحل تطوير الوادي بلغت ستة، من أهمها مشروع تنفيذ قناة بمدينة الرياض، ومشروع السد الصخري، وبحيرة تجميع مياه الأمطار شمال مطار الملك خالد الدولي، ومشروع تنفيذ شبكة من قنوات تصريف مياه الأمطار، وفتح وتهذيب مجرى الوادي الذي يتم على ثلاث مراحل. أمانة الرياض