أعرب أصحاب الفنادق وشركات السياحة في مدينة الأقصر المصرية عن أسفهم لقرار وقف رحلات الخطوط القطرية الى مصر والتي أدت حسب قولهم الى انهيار السياحة الأسيوية حيث تستحوذ "القطرية" على نقل نحو 70 في المائة في ظل توقف السياحة الأوربية والأمريكية .   وطالبت الأوساط السياحية، بمدينة الأقصر،- حسب بوابة الوفد المصرية - بضرورة قيام شركة مصر للطيران، بوضع خطة بديلة عاجلة، لنقل السياح الوافدين لمصر من المطارات الصينية واليابانية والهندية، والتى كانت تفد للمقاصد السياحية المصرية، عبر الخطوط الجوية القطرية. وقال محمد عثمان، الخبير السياحى، عضو لجنة تسويق الأقصر، إن الخطوط القطرية كانت هى فقط تنقل سياح البلدان الثلاثة، وبلدان عدة بشرق آسيا إلى مصر، مضيفاً أن وفود منظمى الرحلات السياحية، بالصين والهند واليابان، بجانب وفود حكومية، كانت تصل إلى مصر عبر الدوحة . وطالب «عثمان» بضرورة وجود تنسيق مشترك بين مصر للطيران، وخطوط أخرى، لنقل الوافدين لمصر من بلدان شرق آسيا، ونيودلهى وطوكيو وبكين، موضحاً أن الطيران القطرى، كان هو الناقل لنسبة 70% من السياحة الوافدة لمصر من بلدان شرق آسيا. وشدد الخبير السياحي على أنه آن الأوان لأن يكون للخطوط الجوية المصرية، رحلات منتظمة تربط بين الهند والصين واليابان، بمختلف المقاصد السياحية المصرية، خاصة أن البلدان الثلاثة، صارت من أهم الأسواق السياحية لمصر، بعد توقف خطوط الطيران المنتظم، بين المطارات المصرية والأوروبية. وتعتبر مصر للطيران كذلك أحد أكبر الخاسرين من المقاطعة مع قطر حيث كانت تسير عدة رحلات في اليوم الواحد لنقل القادمين والمغادرين من والى الدوحة وكان هذا الخط يوفر لها عشرات الملايين من الدولارات سنويا ، وأعرب خبراء اقتصاديون عن خشيتهم أن يفاقم وقف خط الدوحة مشاكل الشركة المالية المتزايدة وربما يؤدي إلى افلاسها تماما حيث مطالبة فورا بسداد عدة ملايين من الدولارات لرد قيمة تذاكر المصريين وغيرهم الحاجزين ذهابا وعودة الى مصر فترة الأعياد والصيف  وحتى الان لم تتمكن الشركة من رد قيمة التذاكر وتماطل المترددين مع وعد بحل الازمة خلال شهر من الان في حين ردت الخطوط القطرية قيمة التذاكر فورا لمن أراد .;