أعرب العبادي عن أسف بلاده إزاء "الخلافات التي عصفت بالمنطقة العربية مؤخراً". وقال "على رؤساء دول الخليج الجلوس إلى طاولة الحوار لمنع انجرار المنطقة إلى خطر قد يحدق بها نتيجة الخلافات"، مبيناً أن "العراق مع حل الخلاف في أسرع وقت ممكن". وأمس الاثنين قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بدعم "الإرهاب" في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات. ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها. وبشأن الحملة العسكرية في الموصل، قال العبادي إن قواته تقوم بملاحقة عناصر "داعش" الإرهابية وصولاً الى الحدود مع سوريا. وأضاف أن "القوات لن تدخل الأراضي السورية، ولن تسمح لأية قوات بتجاوز الحدود". ولفت إلى أن "العراق لا يريد الدخول في نزاع داخل الأراضي السورية". وفي 30 مايو/أيار الماضي، كشف العبادي عن وضع خطة بالتنسيق مع "الحشد الشعبي" لتأمين الحدود مع سوريا، مبيناً أن العملية ستعزل عناصر "داعش" في البلدين. وخلال المؤتمر، أفاد العبادي بأن "القوات قريبة من إعلان تحرير مدينة الموصل بالكامل، إلا أن استخدام داعش للمدنيين كدروع بشرية يجعل من العمليات العسكرية تسير ببطىء". واستردت القوات العراقية شرقي الموصل في يناير/ كانون الثاني الماضي وبدأت في هجوم جديد في 27 مايو/ أيار للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة "داعش" في الجانب الغربي من المدينة. ولم يبق للتنظيم وجود في الموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من المدينة القديمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.