(رويترز) - تقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، بإخطار رسمي بأنها تعيد النظر في مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ودعت إلى إصلاح المجلس لإنهاء "تحيزه المزمن ضد إسرائيل".وأكدت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن "الولايات المتحدة تدرس بعناية أمر هذا المجلس ومشاركتنا فيه، ونرى بعض المجالات التي تحتاج تعزيز كبير".واتخذ المجلس موقفاً قوياً ضد استمرار الاحتلال الاسرائيلي ومعاملتها للفلسطينيين وبناء المستوطنات، كما تعتبر معظم الدول والمؤسسات الدولية بناء المستوطنات غير شرعي في أراض يعتبرها الفلسطينيون جزءاً من دولتهم المستقبلة.فيما أشارت واشنطن إلى أن "المجلس يزخر بمعارضي إسرائيل، وقاطعته ثلاثة أعوام أثناء فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن قبل أن تنضم له مجدداً أثناء فترة حكم باراك أوباما في عام 2009".وقالت نيكي هيلي: "سرنا على هذا الطريق من قبل بكل أسف، أمريكا لا تسعى لمغادرة مجلس حقوق الإنسان، نسعى لإعادة تأسيس شرعية المجلس".وأشارت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة إلى أن "المجلس الذي يضم 47 دولة تبنى خمسة قرارات متحيزة تتعلق بإسرائيل والأراضي الفلسطينية في جلسة مارس ".