تواصل – الرياض: كشف مندوب المملكة الدائم بالأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، عن طبيعة علاقته بعدد من مندوبي الدول في الأمم المتحدة، وخَاصَّة مندوب سوريا بشار الجعفري، متحدثاً كذلك عن شعوره الرسمي والشخصي تجاه معاناة أطفال سوريا. وأَوْضَحَ خلال برنامج “من الصفر” المذاع على MBC، أن السفراء والدبلوماسيين يحرصون على أن تكون العلاقة المباشرة فيما بينهم ودية، وأنه شخصياً يحرص على ذلك مع معظم السفراء، ويكاد يكون الاستثناء الوحيد له مع سفير إسرائيل الذي يرفض أن تكون له معه أَي علاقة بأي شكل من الأشكال. وأَضَافَ: اشتبكنا مع السفير السوري في مناسبات عديدة، في حوارات حادة، وفي وقت من الأوقات كان يخاطبه ويعبر عنه بكلمة “الأخ”، و”أخي”، إلا أن المندوب السوري نهض مرة وَقَالَ للمعلمي: “أنت لست أخي، أخوتك بالنسبة لي كأخوة قابيل وهابيل”، وأنه رد عليه بقوله: “أنت أخي في العروبة والإسلام والإِنْسَانية، وسأخاطبك بأخي؛ لأن هذا هو ما تمليه عليّ أخلاقي، وعليك أن تخاطبني بما تمليه عليك أخلاقك”.
مشاركة :