مهندسو كارتيفاتور يأملون إلى جعل سيارتهم الطائرة أصغر مركبة كهربائية في العالم ويمكن استخدامها في المناطق الحضرية الصغيرة. العرب [نُشر في 2017/06/07، العدد: 10656، ص(17)]تحت الاختبار طوكيو- عرض مهندسون يابانيون تدعمهم شركة تويوتا موتور، عملاق صناعة السيارات في اليابان، سيارتهم الطائرة التي يأملون في أن تتمكن من إيقاد الشعلة الأولمبية أثناء مراسم افتتاح دورة الألعاب الصيفية طوكيو 2020. وكانت كارتيفاتور، وهي شركة ناشئة تضم نحو 30 مهندسا بما في ذلك موظفون من تويوتا، قد بدأت في تطوير سيارتها الطائرة التي أطلقوا عليها اسم “سكاي درايف” في عام 2014 بمساعدة من حملة تمويل جماعي. ويقول رئيس شركة كارتيفاتور، تسوباسا ناكامورا، رغم أن السيارة لا تزال في مرحلة مبكرة من التطوير، فإن المجموعة تتوقع إجراء أول رحلة طيران مأهولة بحلول نهاية العام المقبل. وخلال العرض الذي نشر في مقطع فيديو، كان نموذج الاختبار الحالي قادرا على الإقلاع والتحليق فوق الأرض لبضع ثوان. وأكد ناكامورا أن التصميم يحتاج إلى المزيد من الاستقرار حتى يتمكن النموذج من الطيران طويلًا وعاليًا بما فيه الكفاية للوصول إلى الشعلة الأولمبية. ويهدف مهندسو كارتيفاتور إلى جعل سيارتهم الطائرة أصغر مركبة كهربائية في العالم، ويمكن استخدامها في المناطق الحضرية الصغيرة. ويأملون في تسويق السيارة بحلول عام 2025. وكانت تويوتا ومجموعة شركاتها قد وافقت في الشهر الماضي على استثمار 42. 385 دولار في المشروع للسنوات الثلاث المقبلة. وأوضح رئيس كارتيفاتور أن المجموعة تعمل لتحسين التصميم على أمل الحصول على المزيد من الاستثمارات من الشركة. وليست تويوتا الوحيدة التي تدعم مثل هذا التوجه، فهناك العديد من الشركات التي قطعت أشواطا في ابتكار سيارات طائرة، ما يجعلها في منافسة شرسة في هذا المضمار. وأعلنت شركة أوبر الأميركية عن خطتها لتوفير خدمة سيارات الأجرة الطائرة بحلول عام 2020 في دالاس فورت وورث بولاية تكساس، ومدينة دبي. وتعمل مجموعة أيرباص لصناعة الطيران أيضا على تطوير سيارتها الطائرة تحت قسمها المسمى “أوربان أير موبيليتي”. ولكن صناع السيارات الطائرة ما زالوا يواجهون عقبات، بما في ذلك إقناع الجهات التنظيمية والجمهور بأن منتجاتها يمكن استخدامها بأمان.
مشاركة :