وصف عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية د. محمد الذبياني، السفير العتيبة بحامل لواء الدبلوماسية الإماراتية وبالرمز العربي الشريف، وقال: بالأمس القريب تم الاختراق فهلل وكبر من له عدو فرحًا بذلك, وإني والله أعجب بمن يفرح بمعصية نهى الله عنها، قال تعالى "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا"، ولكن ماذا نقول لذباب تعود على التجمع على القذارة فهو يبحث عن مواطنها ليشبع منها، وما هذا الفعل إلا نوعًا من أشدها وأنكأها، ولهذا نصدح بكل فخر قائلين: موتوا بغيظكم فلا يمكن أن نسيء الظن بذلك الرمز العربي الشريف، فالعتيبة رجل لا تخطئه العين، أحب السعودية كحبه للإمارات فشق على بعض أراذل الناس ذلك الحب فرفعوا عقيرتهم بالصراخ الكاذب حيث اجتزؤوا الكلمات ونزعوها من سياقها ووضعوا لها إطارًا يتماشى مع نواياهم الخبيثة، ليشقوا اللحمة بين البلدين الشقيقين السعودية والإمارات، وليدينوا بذلك أيضًا علمًا من أعلام الدبلوماسية العالمية. وأضاف الذبياني: العتيبة لمن لا يعرفه عمل على تعزيز أمن بلاده ونهض بعلاقاتها مع دول العالم إلى مصاف الثقة والتميز، تمرس في كل المواضع المهمة مديرًا للشؤون الخارجية فكبيرًا للمستشارين ثم سفيرًا غير مقيم في المكسيك ثم سفيرًا يمثل بلاده في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا غيض من فيض من سيرة شخصية مهمة أقضت مضاجع مرتزقي الإعلام ورواد الصحافة الصفراء، الذين بحت أصواتهم فرحًا باختراق لم يجدوا فيه إلا بياض وجه صاحب الموقع وسواد وجوههم، فموتوا بغيضكم يا من يقتات إعلامكم على سقط الأخبار، ولا أعجب من ذلك السقوط لأنهم اتخذوا غربانًا مستشارين رضعوا الخيانة من أصولها، فلا خير بمستشار اقتات على فضلات قتلة الأنبياء والرسل، فبؤسًا لهم, ومن اتخذ الغراب دليلاً فلا يورده إلا إلى مكان الجيف. وأردف د. محمد: تبقى الإمارات برموزها العالية والعتيبة أحدهم، شوكةً معترضة في حلوق دجالي الإعلام وجيوش التجسس والاختراق، وما يربطها ببلاد الحرمين أكبر من اختراق موقع أو دجل إعلامي متسكع، حمى الله المملكة وشقيقتها الإمارات من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
مشاركة :