جمعية النجاة تعبر عن مسيرة إنسانية ممتدة لعشرات السنين. لديها الكثير من المبادرات والمشاريع داخل الكويت وخارجها... مدارس، مشاغل، حفر آبار، بناء مساجد، مواجهة مجاعات وكوارث، وفِي مختلف دول العالم.4 ملايين دينار كويتي هي نتاج حملة #أبشروا_بالخير التي انطلقت من جمعية النجاة الخيرية بقيادة الشاب محمد الحصينان، دعماً لطلبة المدارس المحتاجين والأسر المتعففة داخل الكويت، وقد حققت الحملة أرقاما قياسية جديدة وكسرت كل التوقعات وعكست مدى حب الشعب الكويتي لفعل الخير ومد يد العون للمحتاجين... وهذا يعتبر مفخرة لكل الشباب وقدوة حسنة.وأعتقد أن جمعية النجاة من الجمعيات القليلة التي استطاعت ادماج وادخال الشباب في العمل الخيري، وهذا ينم عن قيادة واعية داعمة للشباب ولقدراتهم، وهذا الأمر في غاية الأهمية، إذ ان الجمعيات الخيرية التي لا تستطيع ضخ دماء جديدة ستتلاشى.الكويت بلد صغير المساحة وموردها الذي قد يكون الوحيد هو النفط... الآن نستطيع أن نقول ان أحد أبرز الموارد هو العمل الإنساني الذي يبرز الدور الكبير الذي تقوم به الكويت بلد الإنسانية. الكويت كبيرة بالعطاءات وشكلت مركزاً إنسانياً على مستوى العالم، ولذلك لا بد من توجيه الأنظار إلى هذا الدور الإنساني الذي تقوم به الكويت أميراً وحكومةً وشعباً ومنذ القدم.وتبلغ نسبة ما تقدمه الكويت من مساعدات أكثر من 1.3 في المئة من اجمالي الناتج المحلي، متجاوزة بذلك النسب المقررة دولياً وهي 0.7 في المئة، إيماناً منها بدعم المنكوبين حول العالم. كما ساهمت بتأسيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، كمنظمة خيرية إنسانية عالمية مقرها الكويت، وتأسست بمرسوم أميري عام 1984.كل الشكر والتقدير لجميع العاملين في العمل الإنساني، الذين استطاعوا توفير المساعدات للمجتمعات الفقيرة. شكراً للمؤسسات الحكومية التي ساهمت في تذليل العقبات، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. شكراً لكل شخص وجندي مجهول ساهم مساهمات كبيرة من دون أن تظهر أسماؤهم.akandary@gmail.com