الشارقة:«الخليج» أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة عن إطلاق الدورة السادسة لجوائز التميز، وذلك في إطار سعيها لتعزيز روح المنافسة وتطوير عمل الإدارات، وإحداث نقلات نوعية في آلية العمل، ضمن منظومة واحدة تهدف إلى تحقيق رؤية الدائرة، وهي تحقيق الريادة في التنمية الشاملة لتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. في كلمة له بمناسبة إطلاق الجائزة قال سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة: إن مسؤولية الدائرة بناء علاقة متينة وصامدة مع موظفيها من خلال رعاية قدراتهم وتنميتها وتهيئة الظروف والأسباب لصناعة ناجحة لموظفين أكفاء يمتلكون المهارة والإبداع اللازمين لرسم الخطط الداعمة لمسيرة العطاء والابتكار التي تنتهجها الدائرة والتي تتماشى مع توجهات الحكومة الرشيدة، مشيراً إلى أنّ رحلة نجاح الدائرة تتواصل بموظفيها الذين يسهمون في الارتقاء بالخدمات التي نقدمها، ونحن بدورنا نحرص على ترسيخ وتعزيز ذلك، من خلال التعاون البناء والمثمر لتحقيق الأهداف المشتركة، حيث نؤمن أنّ الموظّف هو الأساس الذي يرتكز عليه أي عمل ناجح، وهو الذي تتمحور حوله كافة خطط التنمية.وأشار علي النقبي رئيس لجنة التميز إلى أن جوائز التميز في الدائرة اليوم تطورت بشكل كبير جداً وتوسعت، لتشمل فئات متعددة، حيث شملت جوائز التميز على فئات فردية وأخرى تخصصية وثالثة جماعية على مستوى فرق العمل واللجان. وفي إطار جهود الدائرة لدعم مبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وانطلاقا من القيم النبيلة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعلي المسؤولية المجتمعية وروح التعاضد والتعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته وفي إطار المسؤولية المجتمعية، استحدثت الجائزة فئتين جديدتين هما فئة (جائزة عام الخير الفردية) و(جائزة عام الخير الجماعية). وقد تم تصميم جوائز التميز حسب أفضل الممارسات العالمية، بحيث تتضمن مجموعة من المعايير التي تتناسب مع طبيعة عمل الدائرة والإدارات كنموذج متكامل في مجال التميز الإداري، وتعد هذه الجوائز أسسا معيارية، لقياس مدى التقدم والتطوير في أداء الإدارات، وتسهم في تطوير الدائرة بشكل عام، كما تعمل على دعم برامج التطوير والتوجه الاستراتيجي، وتمكين الفرق، والأفراد من تبني ثقافة التميز.