12 قتيلاً في اعتداءات تبناها داعش في إيران

  • 6/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 12 شخصًا وجرح 39 آخرون في أول اعتداءات يتبناها داعش في ايران، وقد استهدف خلالها مسلحون وانتحاريون مجمع مجلس الشورى الايراني في طهران ومرقد الخميني الواقع على بعد 20 كيلومترًا من العاصمة في وقت متزامن تقريبًا. وأعلن التلفزيون الحكومي ان قوات الامن استعادت السيطرة على الموقعين اللذين يرتديان طابعا رمزيا كبيرا بعد الهجمات غير المسبوقة في العاصمة الايرانية التي نفذها 6 اشخاص قتل بعضهم في عمليات انتحارية، وقتل الآخرون برصاص الشرطة. ونشرت قوات امنية كبيرة في محيط المكانين وما بينهما وأغلقت محطات المترو. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية ان الهجمات التي بدأت صباحًا استمرت ساعات طويلة، وأن «قوات الامن تسيطر على الوضع»، مشيرًا الى ان المهاجمين الستة قتلوا. وأوضح ان المجموعة التي هاجمت مرقد الخميني كانت مؤلفة من «شخصين، أحدهما فجر نفسه في حديقة المرقد والثاني قتل على ايدي قوات الأمن». وكانت رواية أولى أشارت الى ان شخصين بينهما امرأة فجرا نفسيهما قرب الضريح. وقالت الوزارة إن أربعة مهاجمين اقتحموا البرلمان، وفجر أحدهم نفسه، بينما قتلت قوات الامن الثلاثة الآخرين. وذكرت وسائل اعلام ايرانية ان قوات الامن هاجمت «الارهابيين» الذين كانوا متحصنين في الطبقات العليا من احد مباني البرلمان. وقال وزير الداخلية ان المهاجمين تنكروا بأزياء نساء. وواصل النواب اجتماعهم برئاسة رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني الذي وصف منفذي الاعتداء بـ«الارهابيين الجبناء». وقالت وكالة أنباء «تسنيم» أن احد المسلحين غادر مبنى البرلمان وأخذ يطلق النار في الشارع، لكنه اضطر للعودة الى الداخل بسبب رصاص الشرطة التي اطلقت النار عليه. ونشرت وكالات عدة صورة رأس مقطوع، موضحة انه لأحد مهاجمي مرقد الخميني. وجرح 39 شخصًا في هجومي المرقد والبرلمان. وهي المرة الاولى التي يستهدف فيها داعش طهران بهجمات. والهجمات من هذا النوع نادرة في ايران ويعود آخرها الى مطلع العام 2000 ونفذت معظمها حركة مجاهدي خلق. ودانت روسيا المتحالفة مع ايران الاعتداءات، معتبرة انها تثبت مرة أخرى «ضرورة التنسيق في عملية مكافحة الارهاب». كما دانت فرنسا «بحزم» الاعتداءات. في ابو ظبي، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش لوكالة فرانس برس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول الهجمات في ايران التي تبناها داعش «أي هجوم إرهابي في أي بلد او عاصمة موجه ضد المدنيين الأبرياء، نحن نرفضه وندينه». ونددت دمشق وبغداد، حليفتا ايران، بقوة بالاعتداء.

مشاركة :