أعلنت اللجنة المعنية بمتابعة إضراب المسجونين في السجون المصرية، إن المئات من السجناء الجنائيين، شاركوا "المحبوسين السياسيين" إضرابهم عن الطعام، في الوقت الذي طالبت فيه أسرة مراسل قناة "الجزيرة" القطرية عبد الله الشامي نقله من محبسه إلى المستشفى حفاظا علي حياته. وأضافت اللجنة، في بيان لها اليوم الخميس، أن "قرابة 1400 من المحبوسين الجنائيين، شاركوا المحبوسين السياسيين (المعارضين للسلطات الحالية) فعاليات الإضراب عن الطعام، بعدد من السجون المختلفة، احتجاجا على ما وصفوه تلفيق قضايا لهم من ضباط المباحث". واعتبرت اللجنة أن "دخول السجناء الجنائيين ضمن الإضراب يعد تطورا كبيرا في الاستجابة للاضراب، ويعتبر عامل ضغط كبير علي السلطات لتحقيق مطالب المحبوسين". وبحسب اللجنة، "ينظم أكثر من 20 ألف محبوس من معارضي السلطات الحالية، بالإضافة إلى 6 آلاف و790 من أسرهم، إضرابا عن الطعام احتجاجا علي سوء معاملة المحبوسين داخل السجون". و"اللجنة العليا لانتفاضة السجون" هي حركة حقوقية معارضة للسلطات الحالية في مصر، معنية بتوثيق أوضاع السجناء المعارضين للسلطات الحالية. ونفت وزارة الداخلية في بيان لها الأحد الماضي، وجود أي إضراب عن الطعام أو امتناع المحبوسين داخل السجون من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" عن الزيارات، مشيرة إلى أن "الحالة داخل السجون مستقرة". المحاكماتمصرالاخوان المسلمين
مشاركة :