في إشارة إلى اتهامات بالتدخل في شؤون بعض الدول من خلال تغطيتها الإعلامية، قال مدير شبكة الجزيرة إن الشبكة ستحافظ على سياستها التحريرية "مستقلة ومهنية". فيما انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود إغلاق مكتب القناة بالرياض. قال المدير العام لشبكة قنوات الجزيرة بالوكالة، مصطفى سواق، اليوم الخميس (الثامن من حزيران/يونيو 2017) إن الجزيرة ستلتزم بسياسة الاستقلال التحريري خلال الأزمة الدبلوماسية بالمنطقة. ورفض في تصريحات لرويترز اتهامات بعض القوى الخليجية للشبكة بالتدخل في شؤونها من خلال ما تبثه من تقارير. واصفا سياسة الشبكة بأنها "مستقلة ومهنية". والجدير ذكره أن السياسة التحريرية لشبكة الجزيرة جزء من الخلاف المحتدم بين كل من السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى وقطر. وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أدانت الأربعاء قرار السعودية إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الرياض، بعد قطع السعودية ودول خليجية أخرى العلاقات مع إمارة قطر. وقالت المنظمة أن الجزيرة كانت "ضحية جانبية للهجمة الدبلوماسية ضد قطر"، وانتقدت قرار الرياض إغلاق مكتب الجزيرة وإلغاء ترخيصها. وجاء القرار بعد ساعات على إعلان السعودية والبحرين والإمارات قطع كل العلاقات مع قطر بسبب اتهامها بدعم الإرهاب. وتبعتهم مصر بقطع العلاقات وخفضت الأردن مستوى التمثيل الدبلوماسي في الدوحة.والجزيرة، إحدى أضخم المحطات الإخبارية في العالم، وكانت منذ زمن مصدر أزمات بين قطر وجيرانها الذين يتهمون المحطة بالتحيز وإثارة المشاكل في المنطقة. واتهمت القاهرة الجزيرة بدعم الاخوان المسلمين الذين تلقي القاهرة بالمسؤولية عليهم في العنف في البلاد بعد عزل محمد مرسي 2013، وتصنف السلطات المصرية "جماعة الإخوان المسلمين" كمنظمة إرهابية. خ. س/ م.س(رويترز)
مشاركة :