أكد المستشار المالي علي الجعفري لـ«الوطن» أن حجم المواد الاستهلاكية التي تعتمد عليها قطر من السعودية والإمارات تناهز الـ3 مليارات ريال سنويا، بمعدل 84 %، وذلك حسب معلومات مصلحة الإحصاءات القطرية، في حين تتنوع الصناعات التي تستوردها قطر، ومن بينها المواشي والخضار والدواجن والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الأخرى، موضحا أن هذا الأمر سيسهم في حدوث تأثيرات جانبية من ناحية نقل المواد الغذائية والأساسية عبر النقل الجوي، وإمكانية حدوث نقص في الغذاء حتى يتم حل الأزمة. 4 تأثيرات أشار الجعفري، إلى وجود 4 تأثيرات في عملية نقل واستيراد المواد الغذائية من وإلى قطر بالنقل الجوي، أهمها ارتفاع أسعار الاستيراد وتغيّر سوق المواد الاستهلاكية عمّا كانت عليه مسبقا، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل، والتخزين، ونوعية التخزين المبرد للحفاظ على المواد المستوردة، متمنيا عودة قطر إلى وضعها السابق وحل الأزمة في وقت وجيز. وأوضح الجعفري أن حجم استهلاك المواد الغذائية في قطر يقدر بـ45 مليار ريال سنويا، مؤكدا أنها تعتمد بشكل كبير على المصانع والمنتجات السعودية في عملية استيرادها للمواد الغذائية، وخاصة منطقة الأحساء، تليها دولة الإمارات، مشيرا إلى أن حجم استيرادها من السعودية والإمارات يناهز 3 مليارات ريال سنويا، بما فيها الخضار والدواجن والألبان والعصائر الطازجة والمواشي، موضحا أن الواردات الإجمالية القطرية عن طريق الإمارات لا تتعدى 9 %.