قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم (الخميس)، إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ أرض – بحر قبالة ساحلها الشرقي حلقت لمسافة 200 كيلومتر، وسعت على الأرجح لاستعراض قدرتها على أن تستهدف بدقة سفينة معادية كبيرة. وأوضح ناطق باسم الجيش الكوري الجنوبي في تصريحات صحافية إن بيونغيانغ «ربما تحاول من خلال تجربة أنواع مختلفة من الصواريخ أن تكون لها اليد العليا في العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة». من جهته، قال رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية أمس، إن التطور التكنولوجي الذي أظهرته كوريا الشمالية في برنامجها للصواريخ الباليستية خلال الشهور الستة الأخيرة «يثير قلقاً كبيراً». وقال المسؤول الكبير بسلاح البحرية جيمس سيرنغ للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي إن «من الضروري أن تفترض الوكالة قدرة كوريا الشمالية على ضرب الولايات المتحدة بصاروخ باليستي عابر للقارات يحمل رأساً نووياً».