خلف والحمر تفقدا إحتياجات "الدراز" تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد كل من وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف ووزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر تولي احتياجات قرية الدراز والقرى المجاورة لها أولوية كبيرة في الخطط والبرامج الحكومية المتعلقة بالقطاع الخدمي، منوهين إلى أن نهج الحكومة في إدارة القطاع الخدمي يقوم في الأساس على تلمس احتياجات المواطنين، وترجمتها إلى برامج عمل تسهم في استمرار دفع المسيرة التنموية وتحقيق تطلعات أبناء المملكة، عبر تنسيق مشترك ومتكامل بين وزارات ومؤسسات المملكة. جاء ذلك لدى قيام وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزير الإسكان بزيارة ميدانية إلى قرية الدراز عصر أمس الخميس. تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وذلك للإطلاع على الاحتياجات الخدمية والمرافقية للقرية والقرى المجاورة لها والالتقاء بالأهالي للاستماع منهم بشكل مباشر إلى متطلباتهم من مشاريع التطوير الخدمي في ظل أجواء آمنة ومستقرة، وذلك بحضور محافظ المحافظة الشمالية وأعضاء مجلس النواب ورئيس وممثلي مجلس بلدي المحافظة ومسئولي وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان ووجهاء وأعيان قرية الدراز، وتضمنت الجولة التفقدية زيارة مرفأ الدراز، ومشروع السوق الشعبية بساحل أبو صبح بالإضافة إلى موقع المدينة الشمالية.وصرح وزير الأشغال وشئون البلديات المهندس عصام بن عبدالله خلف أن الهدف من زيارة قرية الدراز هو الوقوف على احتياجات القرية والمناطق المجاورة لها عن قرب، وتلمس احتياجات المواطنين والمتطلبات اللازمة لتحسين معيشتهم، لإدراج تلك الإحتياجات ضمن الخطط التطويرية والمشاريع التي تعتزم الوزارة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر.وقال خلف أن الحكومة تولي اهتماما بالقرى واستكمال متطلبات البنى التحتية فيها، موضحا بأن الوزارة قد انتهت من توصيل جميع مناطق البحرين بشبكة الصرف الصحي الرئيسية وقد حظيت الدراز بانشاء اول شبكة للصرف الصحي في البلاد كما انها تعد من المناطق الأولى التي أدرجت ضمن برنامج التجديد الحضري وقد تم انشاء ساحل ابوصبح الذي يعد من اقدم السواحل النموذجية في المنطقة ويتم تطويره على مراحل ضمن برامج التطوير بصورة عامة، ، ومن المقرر أن يعقب الزيارة الميدانية للقرية استكمال الأعمال التي قامت الوزارة بالشروع في تنفيذها، وسد النواقص التي أشار إليها الأهالي.وكشف المهندس عصام خلف خلال الزيارة أن من أبرز المشاريع التي تقوم الوزارة حالياً بالتخطيط له وإعداد تصاميمه النهائية تمهيداً لدخوله حيز التنفيذ هو مشروع تطوير شارع البديع، حيث من المقرر أن يتم تطوير الشارع الذي يمثل شريان قرى المحافظة الشمالية إلى ثلاث مسارات بدلاً من مسارين، مؤكداً أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في حلحلة جزء من متطلبات الأهالي المتعلقة بتحسين الحالة المرورية بالشارع وتطوير المنافذ الرئيسية لمداخل القرى.وتطرق وزير الأشغال وشئون البلديات إلى موضوع تطوير مرفأ الدراز، حيث أوضح خلف أن التوجه الحكومي لمعالجة مسألة المرافئ بقرى المحافظة الشمالية هو إنشاء مرفأ مركزي يخدم جميع قرى المحافظة الشمالية، مجهز بكافة المرافق والخدمات والتسهيلات اللازمة لعمل الصيادين، ويتسع لـ 250 موقف تقريباً، الأمر الذي يمثل حلاً جذرياً، ويسهم بشكل مباشر في إيجاد بيئة مناسبة للصيادين.من جانبه ثمن وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر التوجيهات المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بشأن ضرورة الإطلاع على إحتياجات المواطنين عن قرب، من خلال الزيارات الدورية للمحافظات والقرى والاستماع إلى إحتياجات الأهالي، حتى يواكب العمل الخدمي الحكومي متطلبات المواطنين.وقال الوزير أن قرية الدراز تعد من أوائل القرى التي حظيت باهتمام الحكومة الموقرة على صعيد تنفيذ المشاريع الإسكانية منذ المراحل الأولى لتأسيس الوزارة، مستذكراً تنفيذ أول مشروع إسكاني بالقرية عام 1976، وتحديداً بعد تأسيس وزارة الإسكان بعام واحد فقط.وبيّن وزير الإسكان أن زيارة قرية الدراز تعد فرصة مواتية للإطلاع على الاحتياجات الإسكانية للقرية والقرى المجاورة لها، سواء على صعيد احتياجاتها من المشاريع الإسكانية، أو دراسة الخطط المناسبة لتلبية طلبات أهالي المنطقة من خلال المشاريع التي تنفذها وزارة الإسكان في الوقت الحالي، وعلى رأسها مشروع المدينة الشمالية، مشيرا خلال الزيارة التفقدية التي شملت المدينة الجديدة انها قادرة على استيعاب وحلحلة عدد كبير من الطلبات الاسكانية في المحافظة الشمالية ومنها بالطبع طلبات قرية الدراز والقرى المجاورة، سواء من خلال المراحل التي جرى توزيعها او المراحل التي سيتم توزيعها لاحقا.ونوه المهندس الحمر إلى أن جميع الاحتياجات الإسكانية للأهالي سيتم إدراجها في برنامج عمل من خلال الإدارات المختلفة بالوزارة، وبالتنسيق مع الوارات والجهات الخدمية ذات العلاقة، على أن يتم رفع تقرير شامل لمجلس الوزراء الموقر بهذا الخصوص.من جانبه، أكد سعادة محافظ المحافظة الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور على أهمية إحياء مشاريع التنمية الحضرية ضمن أولويات الاحتياجات لأهالي الدراز، وهو ما يستلزم ربط مشاريع التنمية بالمخطط العام المعتمد والمخطط الهيكلي وبرنامج عمل الحكومة بحيث يراعي الاحتياجات الأساسية للتنمية الحضرية، وتنشيط المخطط الهيكلي المعطل، مشيدًا بتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة للبلاد بأنها تأتي في إطار برامج تطوير كل المناطق في المحافظة الشمالية، لافتًا إلى أن منطقة الدراز تتطلب بالفعل اهتمامًا أكبر لكثافتها السكانية العالية ولمساحتها الشاسعة واحتياجها للكثير من المرافق الخدمية والتنموية، وهو ما يشكل اهتمامًا بالغًا من جانب معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لمتابعة وتنفيذ تقرير التنمية الحضرية على كافة قرى المحافظة.وأشار المحافظ إلى قيام المحافظة بإعداد تقرير حول مشاريع التنمية في الدراز، ومنها إنشاء بوابات لبعض المناطق المفتوحة، وتخصيص أراض لمشاريع (مركز القرية)، مؤكدًا بأن أهم الاحتياجات الأساسية التي تحتاج إليها القرية هي تطوير الواجهة البحرية لساحل بوصبح ومرفأ الصيادين بالإضافة إلى إنشاء سوق شعبي ومواقف للسيارات وتطوير حديقة الدراز وإنهاء العشوائيات.وأوضح أن زيارة المسئولين إلى قرية الدراز يمثل خطوة يلزم أن تتبعها خطوات ميدانية ضمن خطة وجدول زمني واضح، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن تكامل العمل بين مختلف الجهات الحكومية والتنسيق مع المحافظة الشمالية أسهم في وضع تصورات عملية لبحث إمكانية تسريع مختلف المشاريع قيد التنفيذ، منوهاً إلى الشروع في وقت سابق في أعمال تنفيذ مشروع تطوير مدخل وحديقة الدراز، وكذلك تطوير ساحل بوصبح منذ شهر فبراير من العام الماضي.وعبر محافظ الشمالية عن امتنانه لتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة وإلى تعاون السادة الوزراء والتجاوب المثمر مع أهالي قرية الدراز، آملًا في أن تسهم هذه الزيارة لتحقيق أهداف تطويرية رئيسية كتطوير الطرقات الداخلية، الحدائق والساحات الشعبية، الإنارة، لافتاً إلى أنه من خلال مبادرة المحافظة الشمالية "كلنا شركاء في السلام"، مستمرون في التنسيق والتواصل مع الأهالي واستمرار رصد ومتابعة الاحتياجات.وفي سياق متصل أكد النائب جلال كاظم المحفوظ على أن زيارة وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني ووزير الإسكان إلى منطقة الدراز تعزز شعور أهالي المنطقة بتواصل المسئولين معهم والإهتمام بمتطلباتهم وإحتياجاتهم، مشيرا الى ان الزيارة الحكومية حققت الهدف الأساسي وهو الالتقاء والتواصل مع أهالي وممثل المنطقة للاستماع لملاحظاتهم بشأن الخدمات المطلوبة وإدراجها ضمن المخطط العام للتطوير، معرباً عن شكره للوزيرين لاستماعهما لملاحظات المواطنين ومتابعة احتياجاتهم عن قرب والتباحث حول حلول قصيرة وبعيدة المدى لتطوير القرية.وأعرب المحفوظ عن ثقته في اهتمام الحكومة بالإحتياجات الإسكانية لأهالي القرية والقرى المجاورة، وسعيها الجاد لإنهاء معانات ابناءها المواطنين بشتى السبل، مشيرا إلى وجود تنسيق مشترك مع وزارة الإسكان لتلبية أكبر عدد من الطلبات الإسكانية.ة نههالي المنطقة في المدينة الشمالية، على أن يتماشى ذلك مع سياسة الأقدمية وتساوي حقوق المواطنين في

مشاركة :