«العشرة الأواخر» من أعظم الأيام فضلاً وأكثرها أجراً

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:أحمد أبو شهابنظم مجلس البطين في أبوظبي أمس الأول، وبحضور جبر السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، محاضرة بعنوان «وليال عشر... فضل عشر الأواخر»، ألقاها فضيلة الدكتور ربيع جمعه الغفير، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وهو أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله».وفي بداية المحاضرة، أعرب ربيع الغفير عن سعادته بتواجده في دولة الإمارات المجلس العامر الذي يستضيف الأمسيات الفكرية والعلمية والاجتماعية، مقدما شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لاستضافته في دولة الإمارات، وللقائمين على مجلس البطين لإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على فضائل شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر منه.واستعرض الغفير خلال المحاضرة فضل العشر الأواخر من شهر رمضان، وأهمية ليلة القدر، واستثمار باقي أيام الشهر الفضيل، بالإقبال على الله تعالى والتقرب إليه بكل ما يرضيه ويؤهلهم لاستجابة الدعاء وذلك بالإكثار من قراءة القرآن الكريم، وكثرة الاعتكاف في العبادة.وقال: «العشر الأواخر من شهر رمضان من أعظم الأيام فضلاً، وأكثرها أجراً، فعلينا أن نغتنم هذه العشر، وأن نجتهد فيها بالطاعة والعبادة وعمل الخير اجتهاداً مضاعفاً لنتدارك ما فات وندرك ما بقي، وأن نتأسى فيها برسولنا الكريم، الذي كان يخص العشر الأواخر بمزيد من الاجتهاد في العبادة والحرص على الخير».كما تطرق المحاضر إلى بعض الأحاديث الشريفة التي تحض وتشجع المسلمين على استثمار ليلة القدر في التقرب إلى الله، موضحاً إياها بأنها ليلة شريفة عظيمة سامية، أنزل فيها القرآن الكريم، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، لذا وجب على الجميع التحري عنها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.وأضاف: قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره»، وقولها «وشد مئزره» كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد، ومعناه التشمير في العبادات.وطرح فضيلة الشيخ العديد من صور اجتهاد الرسول «صلى الله عليه وسلم» في العشر الأواخر من رمضان، ومنها إحياء الليل كله، وإيقاظ الأهل للصلاة ليشاركوه في اغتنام الخير في هذه الأوقات المباركة.

مشاركة :