أكد وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن نشر القائمة الإرهابية في قطر فرصة لمراجعة الشقيق لسياسته، وتغيير الإتجاه بعيدا عن المكابرة والتصعيد، مبينا أن "الأدلة لا نتمناها لدولة من دول مجلس التعاون الخليجي". وصنّفت السعودية والإمارات والبحرين ومصر اليوم (الجمعة)، 59 فردا و 12 كيانا واقعة في قطر في قوائم الإرهاب، حيث أظهرت القائمة تمويل ودعم الدوحة للإرهاب. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن نواة المشكلة دعم أجندة التطرف والإرهاب، و"قائمة الإرهاب" تطرح أسئلة محرجة حول توجه موتور لا يمكن تفسيره تحت عنوان الإستقلالية ورفض الوصاية. وأضاف أن "قائمة الإرهاب" دليل لسياسة إنزلقت وتورطت في بحثها عن سراب الموقع والنفوذ، مشددًا على أن الشجاعة والقيادة في المراجعة والتقويم لا السير في الطريق المتعرج. وأكد الوزير الإماراتي أن الحل عبر الدبلوماسية لا اللجوء إلى "الحليف" الإيراني والتركي، وأن نقطة الإنطلاق معالجة مشاغل الأشقاء حول سياسة إستهدفت أمنهم وإستقرارهم. وتابع بالقول: "لا أرى شخصيا أننا في سياسة هدفها التصعيد، الهدف كما أراه تقويم شرر إستهدف المنطقة، ويبقى البديل في إنفصال الدروب بين معسكري الإعتدال والتحريض"، مردفا: "برغم صعوبة الأزمة على الخليج العربي وشعوبه، إلا أن في الوضوح راحة، فمن الصعب التعامل مع شريك في إزدواجيته تعود على تقويض عالم شركائه".
مشاركة :